responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 75

لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً[1].

1773- وَ قَالَ ص‌ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى الصَّوْمُ لِي وَ أَنَا أَجْزِي بِهِ‌[2] وَ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ حِينَ يُفْطِرُ وَ حِينَ يَلْقَى رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌[3] وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ‌[4] عِنْدَ اللَّهِ أَطْيَبُ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ.

1774- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِأَصْحَابِهِ‌ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِنْ أَنْتُمْ فَعَلْتُمُوهُ تَبَاعَدَ الشَّيْطَانُ عَنْكُمْ كَمَا تَبَاعَدَ الْمَشْرِقُ مِنَ الْمَغْرِبِ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الصَّوْمُ يُسَوِّدُ وَجْهَهُ وَ الصَّدَقَةُ تَكْسِرُ ظَهْرَهُ وَ الْحُبُّ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْمُؤَازَرَةُ عَلَى الْعَمَلِ الصَّالِحِ يَقْطَعُ دَابِرَهُ وَ الِاسْتِغْفَارُ يَقْطَعُ وَتِينَهُ‌[5] وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ زَكَاةٌ وَ زَكَاةُ الْأَبْدَانِ الصِّيَامُ.

1775- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع لِعَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَصْلِ الْإِسْلَامِ وَ فَرْعِهِ وَ ذِرْوَتِهِ وَ سَنَامِهِ قَالَ بَلَى قَالَ أَصْلُهُ الصَّلَاةُ وَ فَرْعُهُ الزَّكَاةُ وَ ذِرْوَتُهُ وَ سَنَامُهُ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَ لَا أُخْبِرُكَ بِأَبْوَابِ الْخَيْرِ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ[6].


[1]. رواه الكليني ج 4 ص 64 بإسناده عن عبد اللّه بن طلحة عن الصادق عليه السلام عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله، و يدلّ على جواز النوم للصائم.

[2]. انما خص الصوم باللّه من بين سائر العبادات و بأنّه جازيه مع اشتراك الكل في ذلك لكونه خالصا له و جزاؤه من عنده خاصّة من غير مشاركة أحد فيه لكونه مستورا عن أعين الناس مصونا عن ثنائهم عليه.( الوافي).

[3]. فرحه عند الإفطار لاشعاره بان المولى وفّقه لغلبة هواه و لعدم تزلزله في اتيان ما كلّف به و مجيئه مظفّرا من تلك الجهاد، و له فرح آخر و هو عند لقاء جزاء عمله بما فرض اللّه له.

[4]. الخلوف- بضم الخاء المعجمة قبل اللام، و الفاء بعد الواو-: رائحة الفم، أو الرائحة.

الكريهة.

[5]. المؤازرة: المعاونة، و قطع الدابر كناية عن الاستيصال، و الوتين: عرق في القلب اذا انقطع مات صاحبه.( الوافي).

[6]. أي وقاية و حصن من الوقوع في كل معصية توجب دخول النار. و قال في الوافي:-- لانه يدفع حر الشهوة و الغضب اللتين بهما يصلى نار جهنم في باطن الإنسان في الدنيا و تبرز له في الآخرة، كما أن الجنة تدفع عن صاحبها حر الحديد.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست