responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 68

1739- وَ سُئِلَ ع‌ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ عَلَى ذِي الرَّحِمِ الْكَاشِحِ‌[1].

1740- وَ قَالَ ع‌ لَا صَدَقَةَ وَ ذُو رَحِمٍ مُحْتَاجٌ‌[2].

1741- قَالَ ع‌ مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أَلْقَى كَلَّهُ عَلَى النَّاسِ‌[3] مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ ضَيَّعَ مَنْ يَعُولُ‌[4].

1742- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا ع‌ يَنْبَغِي لِلرَّجُلِ أَنْ يُوَسِّعَ عَلَى عِيَالِهِ لِئَلَّا يَتَمَنَّوْا مَوْتَهُ‌[5].

1743- وَ سُئِلَ الصَّادِقُ ع‌ عَنِ السَّائِلِ يَسْأَلُ وَ لَا يُدْرَى مَا هُوَ فَقَالَ أَعْطِ مَنْ وَقَعَتْ فِي قَلْبِكَ الرَّحْمَةُ لَهُ وَ قَالَ أَعْطِهِ دُونَ الدِّرْهَمِ قُلْتُ أَكْثَرُ مَا يُعْطَى قَالَ أَرْبَعَةُ دَوَانِيقَ‌[6].

1744- وَ رَوَى الْوَصَّافِيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: كَانَ فِيمَا نَاجَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ مُوسَى ع أَنْ قَالَ يَا مُوسَى أَكْرِمِ السَّائِلَ بِبَذْلٍ يَسِيرٍ أَوْ بِرَدٍّ جَمِيلٍ إِنَّهُ يَأْتِيكَ مَنْ لَيْسَ بِإِنْسٍ وَ لَا جَانٍّ مَلَائِكَةٌ مِنْ مَلَائِكَةِ الرَّحْمَنِ يَبْلُونَكَ فِيمَا خَوَّلْتُكَ وَ يَسْأَلُونَكَ مِمَّا نَوَّلْتُكَ‌[7] فَانْظُرْ كَيْفَ أَنْتَ صَانِعٌ يَا ابْنَ عِمْرَانَ.


[1]. في النهاية« الكاشح»: العدو الذي يضمر لك عداوته و يطوى عليها كشحه أي باطنه و ذلك لان الإخلاص فيها أتم بخلاف ذى المحبة.

[2]. حمل على الصدقة الكاملة أي لا صدقة كاملة.

[3]. الكل- بالفتح-: الثقل و العيال و المراد قوته و قوت عياله.

[4]. أي تركهم مهملين بلا قوت و لا نفقة.

[5]. مروى في الكافي بإسناده عن معمر بن خلّاد عنه عليه السلام و فيه« كيلا يتمنّوا موته و تلا هذه الآية» وَ يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ‌- الآية« و قال: الاسير عيال الرجل ينبغي للرجل اذا زيد في النعمة أن يزيد اسراءه في السعة عليهم؛ ثم قال: ان فلانا أنعم اللّه عليه بنعمة فمنعها اسراءه و جعلها عند فلان فذهب اللّه بها، و قال معمر: و كان فلان حاضرا».

[6]. الدوانيق جمع دانق- كصاحب-: سدس الدرهم.

[7]. خوّله اللّه عزّ و جلّ أي أعطاه متفضلا. و النوال: العطاء، و نولته أي أعطيته نوالا.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست