responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 597

فَتُومِئُ بِيَدِكَ إِلَى الشُّهَدَاءِ وَ تَقُولُ‌[1] السَّلَامُ عَلَيْكُمْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ فُزْتُمْ وَ اللَّهِ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَكُمْ‌ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً ثُمَّ تَدُورُ فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بَيْنَ يَدَيْكَ فَتُصَلِّي سِتَّ رَكَعَاتٍ وَ قَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ هَذِهِ الزِّيَارَةُ- رِوَايَةُ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ عَنِ الصَّادِقِ ع‌[2].

الْوَدَاعُ‌

3200- مِنْ رِوَايَةِ يُوسُفَ الْكُنَاسِيِ‌[3] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَهُ فَقُلْ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ نَسْتَوْدِعُكَ اللَّهَ وَ نَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ بِمَا جَاءَ بِهِ وَ دَلَّ عَلَيْهِ‌ وَ اتَّبَعْنَا الرَّسُولَ‌ يَا رَبِ‌ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدِينَ‌ اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَ مِنْهُ اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ وَ تَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ وَ تُبِيرُ بِهِ‌[4] مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ فَإِنَّكَ وَعَدْتَهُ ذَلِكَ وَ أَنْتَ‌ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قُتِلْتُمْ عَلَى مِنْهَاجِ رَسُولِ‌


[1]. ما بين القوسين ليس في أكثر النسخ و في بعضها مكانه« ثم ائت الشهداء و قل» و الظاهر أنّه من زيادات النسّاخ لتوهمهم أن الخطاب بصيغة الجمع يكون للشهداء.

[2]. كما رواه ابن قولويه في الكامل ص 197 عن أبيه و عليّ بن الحسين، و محمّد بن الحسن جميعا عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن الحسن بن راشد عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة.

[3]. في الكامل ص 253 حدّثني أبى و محمّد بن الحسن عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد؛ و حدّثني أبى و عليّ بن الحسين و محمّد بن الحسن، عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد؛ و حدّثني محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد؛ عن فضالة ابن أيوب، عن نعيم بن الوليد، عن يوسف الكناسى و في بعض ألفاظه اختلاف نشير إليها.

[4]. أي تهلك، و أباره أي أهلكه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست