responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 596

اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ مَنْ أَرَادَ اللَّهَ بَدَأَ بِكُمْ‌[1] بِكُمْ يُبَيِّنُ اللَّهُ الْكَذِبَ وَ بِكُمْ يُبَاعِدُ اللَّهُ الزَّمَانَ الْكَلِبَ‌[2] وَ بِكُمْ يَفْتَحُ اللَّهُ وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللَّهُ وَ بِكُمْ‌ يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ بِكُمْ يُثْبِتُ وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللَّهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ تُطْلَبُ وَ بِكُمْ تُنْبِتُ الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا وَ بِكُمْ تُخْرِجُ الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا وَ بِكُمْ تُنْزِلُ السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللَّهُ الْكَرْبَ وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللَّهُ الْغَيْثَ وَ بِكُمْ تُسَبِّحُ الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ‌[3] لُعِنَتْ أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ وَ أُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ وَ أُمَّةٌ ظَاهَرَتْ عَلَيْكُمْ وَ أُمَّةٌ شَهِدَتْ وَ لَمْ تَنْصُرْكُمْ‌[4] الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَأْوَاهُمْ وَ بِئْسَ وِرْدُ الْوَارِدِينَ‌ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‌ءٌ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‌ءٌ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‌ءٌ ثُمَّ ائْتِ عَلِيّاً ابْنَهُ ع‌[5] وَ هُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ وَ تَقُولُ- السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ‌[6] السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ وَ فَاطِمَةَ ع صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ لَعَنَ اللَّهُ مَنْ قَتَلَكَ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‌ءٌ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‌ءٌ أَنَا إِلَى اللَّهِ مِنْهُمْ بَرِي‌ءٌ ثُمَّ تَقُومُ‌


[1]. قوله« من أراد اللّه بدأ بكم» ليس في الكافي إلا مرة واحدة و كذا في التهذيب و معناه أنه لا يمكن معرفته تعالى و لا عبادته بدون متابعتكم و التكرير ثلاثا للتأكيد.

[2]. الكلب- بكسر اللام-: الشديد.

[3]. زاد في الكافي« و تستقر جبالها عن مراسيها إرادة الرب في مقادير أموره تهبط اليكم و تصدر في بيوتكم و الصادر عما فصل من أحكام العباد» يعنى أن أحكام العباد و ما بين منها، أو ما يفصل بينهم في قضاياهم، أو ما يميز به بين الحق و الباطل، أو ما خرج من الوحى منها يؤخذ منكم. و في بعض نسخ الكافي« و بكم تسيخ الأرض- الخ».

[4]. في الكافي« و لم تستشهد».

[5]. في الكافي« ثم تقوم فتأتى ابنه عليّا عليه السلام».

[6]. بناء على أن العم قد يسمى أبا.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست