[1]. رواه المصنّف في الثواب ص 116 عن شيخه ابن
الوليد عن الصفار عن الخشاب عن بعض رجاله عنه عليه السلام بلفظ آخر. و قيل قوله«
جعل ذنوبه جسرا» كناية عن أنّه يغفر جميع ذنوبه بحيث إذا دخل داره لم يبق له ذنب و
كأنّه إشارة الى أن ذنوبه التي يقع منه في العود تغفر أيضا. و أقول: المذنب إذا
توجه الى زيارة قبر الحسين عليه السلام مع عرفانه به كأنّه مال الى الحق و أناب و
رجع إليه و ذلك بمنزلة التوبة و من تاب غفر اللّه له ان شاء اللّه.
[2]. رواه المصنّف في ثواب الأعمال ص 110 بسند
صحيح عن عبد اللّه بن مسكان الثقة عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و قوله« فى أعلى
عليين» أي بأن يكون ممن يسكن أعلى غرف الجنان، أو يكتب اسمه في أعلى عليين أنّه من
أهل الجنة.( م ت).
[3]. رواه الكليني و الشيخ عنه و في معناه أخبار
كثيرة.
[4]. رواه في ثواب الأعمال ص 111 و المراد بما
تقدم من ذنبه و ما تأخر اما القديم و الحديث أو الآثام التي لها أثر حين الارتكاب
راجع الى المرتكب فقط و التي آثارها باقية بعده في الناس نظير ما قاله المفسرون في
قوله تعالى« يُنَبَّؤُا الْإِنْسانُ يَوْمَئِذٍ بِما قَدَّمَ وَ أَخَّرَ» و لعل
المراد بيان كثرة الثواب من باب المبالغة.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 581