[1]. أي المبشر به في كتب اللّه و على لسان
أنبيائه عليهم السلام.( المرآة).
[2]. إلى هنا تمام الخبر و قال المولى المجلسيّ-
رحمه اللّه-: استدبار النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و ان كان خلاف الأدب لكن لا
بأس به إذا كان التوجه إلى اللّه تعالى، و قال العلّامة المجلسيّ( ره) يحتمل أن
يكون المراد الاستدبار فيما بين القبر و المنبر بأن لا يكون استدبارا حقيقيا كما
يدل عليه بعض القرائن فالمراد بالقبر في الثاني الجدار الذي أدير على القبر فانه
المكشوف و القبر مستور، و اللّه يعلم.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 567