[1]. في الكافي ج 4 ص 564 في الصحيح عن معاوية بن
عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
ان مكّة حرم اللّه حرمها إبراهيم عليه السلام، و ان المدينة حرمى ما بين لابتيها
حرم، لا يعضد شجرها و هو ما بين ظل عائر الى ظل و عير، و ليس صيدها كصيد مكّة يؤكل
هذا و لا يؤكل ذلك» و قيل المراد بالظل و الفيء أصل الجبل الذي منه الظل و
الفيء. و لكن تقدم شرح ذلك مفصلا في المجلد الأول ص 448، و قوله« يؤكل» يومى الى
الكراهة كما لا يخفى.
[2]. الظاهر هو ليث المرادى و لم يذكر المصنّف
طريقه إليه و يشتبه كثيرا، و رواه الكليني ج 4 ص 564 في الصحيح عن ابن مسكان عنه.
[3]. كذا و هو بفتح الراء و تخفيف الباء الموحدة
الأولى: جبل بين المدينة و فيد على طريق كان يسلك قديما. و في الكافي« ذباب»- بضم
المعجمة- و هو جبل بالمدينة.
[4]. و اقم- بالقاف-: أطم من آطام المدينة في
شرقيها عند منازل بنى عبد الاشهل الى جانبه حرة نسبت إليه، و الاطم الحصن. و
العريض- مصغرا- واد في شرقيّ المدينة قرب وادى قناة، و النقب في غربى المدينة قرب
وادى عقيق يقال: نقب المدينة و قد سلكه النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في مسيره الى
بدر قال ابن هشام قال ابن إسحاق« فسلك صلّى اللّه عليه و آله طريقه من المدينة الى
مكّة على نقب المدينة ثمّ على العقيق ثمّ على ذى الحليفة ثمّ على اولات الجيش- أو
ذات الجيش- ثم على تربان ثمّ على ملل- الخ» و الجار في قوله عليه السلام« من قبل
مكّة» متعلق بالاخير، و يحتمل أن يكون العريض معطوفا على و اقم لان كلاهما في
الجهة الشرقى، و النقب في الجهة الغربى. و ان أردت أن تكون على بصيرة من الامر
راجع الخريطة التقريبية للمدينة المنورة التي نشرت مع كتاب قصص الأنبياء طبع
مكتبتنا.
[5]. طريق المصنّف إليه صحيح و هو ثقة كما في
الخلاصة.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 562