responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 55

أَوَّلُ مَنْ يَرِدُ عَلَيَّ الْحَوْضَ‌[1].

1681- وَ قَالَ ع‌ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ[2].

وَ تَفْسِيرُهُ أَنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ قِيلَ لَهُمْ هَبُوا حَسَنَاتِكُمْ لِمَنْ شِئْتُمْ وَ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ[3].

1682- وَ قَالَ ع‌ كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ وَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ وَ اللَّهُ يُحِبُّ إِغَاثَةَ اللَّهْفَانِ‌[4].

1683- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ اصْنَعِ الْمَعْرُوفَ إِلَى كُلِّ أَحَدٍ فَإِنْ كَانَ أَهْلَهُ وَ إِلَّا فَأَنْتَ أَهْلُهُ.

1684- وَ قَالَ ع‌ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْصَلَ إِلَى أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ مَعْرُوفاً فَقَدْ أَوْصَلَ ذَلِكَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص.

1685- وَ قَالَ ع‌ الْمَعْرُوفُ شَيْ‌ءٌ سِوَى الزَّكَاةِ فَتَقَرَّبُوا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ بِالْبِرِّ وَ صِلَةِ الرَّحِمِ.

1686- وَ قَالَ ع‌ رَأَيْتُ الْمَعْرُوفَ كَاسْمِهِ وَ لَيْسَ شَيْ‌ءٌ أَفْضَلَ مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَّا ثَوَابُهُ وَ ذَلِكَ يُرَادُ مِنْهُ وَ لَيْسَ كُلُّ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصْنَعَ الْمَعْرُوفَ إِلَى النَّاسِ يَصْنَعُهُ-


[1]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 28 و في النهاية« المعروف اسم جامع لكل ما عرف من طاعة اللّه تعالى و التقرب إليه و الاحسان الى الناس، و كل ما ندب إليه الشرع». و قد يخص بما يتعدى الى الغير و هو المراد هنا ظاهرا، و قوله:« أول من يدخل الجنة المعروف» اما على تجسم الاعمال و اما على أنّه سبب لدخولها.

[2]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 29 و زاد في آخره« يقال لهم: ان ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم».

[3]. الظاهر أن المؤلّف- رحمه اللّه- أخذ هذا التفسير من ذيل الحديث الذي نقلناه عن الكافي.

[4]. اللهفان: المتحسر و المكروب، و الملهوف: المظلوم، و اللهيف: المضطر.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست