[1]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 28 و في
النهاية« المعروف اسم جامع لكل ما عرف من طاعة اللّه تعالى و التقرب إليه و
الاحسان الى الناس، و كل ما ندب إليه الشرع». و قد يخص بما يتعدى الى الغير و هو
المراد هنا ظاهرا، و قوله:« أول من يدخل الجنة المعروف» اما على تجسم الاعمال و
اما على أنّه سبب لدخولها.
[2]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 29 و زاد في
آخره« يقال لهم: ان ذنوبكم قد غفرت لكم فهبوا حسناتكم لمن شئتم».
[3]. الظاهر أن المؤلّف- رحمه اللّه- أخذ هذا
التفسير من ذيل الحديث الذي نقلناه عن الكافي.
[4]. اللهفان: المتحسر و المكروب، و الملهوف:
المظلوم، و اللهيف: المضطر.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 55