[1]. روى الكليني ج 4 ص 469 في الصحيح عن معاوية
بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:« اصبح على طهر بعد ما تصلى الفجر فقف
ان شئت قريبا من الجبل و ان شئت حيث شئت، فإذا وقفت فاحمد اللّه و اثن عليه و اذكر
من آلائه و بلائه ما قدرت عليه، و صل على النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و ليكن من
قولك« اللّهمّ ربّ المشعر الحرام فك رقبتى من النار، و أوسع على من رزقك الحلال، و
ادرأ عنى شر فسقة الجن و الانس، اللّهمّ أنت خير مطلوب إليه و خير مدعو و خير
مسئول، و لكل وافد جائزة فاجعل جائزتى في موطنى هذا أن تقيلنى عثرتى و تقبل معذرتى
و أن تجاوز عن خطيئتى ثمّ اجعل التقوى من الدنيا زادى، ثمّ أفض حين تشرق لك ثبير و
ترى الإبل الإبل موضع أخفافها». و ما اشتمل عليه من الطهارة و الوقوف و الذكر و
الدعاء فالمشهور استحبابها و انما الواجب النيّة و الكون بها ما بين الطلوعين.
[2]. تقدّم، و تقدّم أيضا استحباب الإفاضة قبله
بقليل و لكن لا يجاوز وادى محسّر حتّى تطلع الشّمس، و تقدم لزوم الدم و غيره( م ت)
أقول: ثبير جبل بين مكّة و منى على يمين الداخل منها الى مكّة.( المصباح المنير).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 546