[1]. روى الكليني ج 4 ص 519 في الصحيح عن معاوية
بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه- السلام قال:« صل في مسجد الخيف و هو مسجد منى و
كان مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله على عهده عند المنارة التي في وسط
المسجد و فوقها الى القبلة نحوا من ثلاثين ذراعا و عن يمينها و عن يسارها و خلفها
نحوا من ذلك، فقال: فتحر ذلك فان استطعت أن يكون مصلاك فيه فافعل فانه قد صلى فيه
ألف نبى، و انما سمى الخيف لانه مرتفع عن الوادى و ما ارتفع عنه يسمى خيفا».
[4]. تقدم أن المستحب أن لا تخرج الا بعد طلوع
الشمس و يجوز التقديم للمشاة و الخائف من الزحام و غيرهما من أصحاب الاعذار.( م
ت).
[5]. روى الكليني ج 4 ص 462 في الصحيح عن محمّد بن
مسلم عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال:« الحاجّ يقطع التلبية يوم عرفة زوال الشمس»
و في الحسن كالصحيح عن معاوية بن عمار عن أبي عبد اللّه عليه السلام:« قطع رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله التلبية حين زاغت الشمس يوم عرفة، و كان عليّ بن
الحسين عليهما السلام يقطع التلبية إذا زاغت الشمس يوم عرفة، قال أبو عبد اللّه
عليه السلام: فاذا قطعت التلبية فعليك بالتهليل و التحميد و التمجيد و الثناء على
اللّه عزّ و جلّ».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 540