responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 533

الْقَوْلُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ

وَ قُلْ بَيْنَ هَذَيْنِ الرُّكْنَيْنِ- رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنا بِرَحْمَتِكَ‌ عَذابَ النَّارِ[1].

الْوُقُوفُ بِالْمُسْتَجَارِ

فَإِذَا كُنْتَ فِي الشَّوْطِ السَّابِعِ فَقِفْ بِالْمُسْتَجَارِ وَ هُوَ مُؤَخَّرُ الْكَعْبَةِ مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ بِحِذَاءِ بَابِ الْكَعْبَةِ فَابْسُطْ يَدَيْكَ عَلَى الْبَيْتِ وَ أَلْزِقْ خَدَّكَ وَ بَطْنَكَ بِالْبَيْتِ وَ قُلِ اللَّهُمَّ الْبَيْتُ بَيْتُكَ وَ الْعَبْدُ عَبْدُكَ وَ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ اللَّهُمَّ إِنِّي حَلَلْتُ بِفِنَائِكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ مَغْفِرَتَكَ وَ هَبْ لِي مَا بَيْنِي وَ بَيْنَكَ وَ اسْتَوْهِبْنِي مِنْ خَلْقِكَ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ ثُمَّ أَقِرَّ لِرَبِّكَ بِذُنُوبِكَ وَ قُلِ اللَّهُمَّ مِنْ قِبَلِكَ الرَّوْحُ وَ الرَّاحَةُ وَ الْفَرَحُ وَ الْعَافِيَةُ اللَّهُمَّ إِنَّ عَمَلِي ضَعِيفٌ فَضَاعِفْهُ لِي وَ اغْفِرْ لِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي وَ خَفِيَ عَلَى خَلْقِكَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَ تُكْثِرُ لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ ثُمَّ اسْتَلِمِ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ ثُمَّ اسْتَلِمِ الرُّكْنَ الَّذِي فِيهِ- الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ[2] وَ قَبِّلْهُ وَ اخْتِمْ بِهِ وَ إِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ‌


[1]. كما في ذيل صحيحة معاوية بن عمّار في الكافي ج 4 ص 407، و في صحيحة عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال: يستحب أن تقول بين الركن و الحجر« اللّهمّ آتنا في الدنيا- ثم ذكر نحوه».

[2]. روى الكليني ج 4 ص 411 في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام:« إذا فرغت من طوافك و بلغت مؤخر الكعبة- و هو بحذاء المستجار دون الركن اليمانيّ بقليل- فابسط يديك على البيت و الصق بطنك و خدك بالبيت و قل:« اللّهمّ البيت بيتك و العبد عبدك و هذا مكان العائذ بك من النار» ثم أقر لربك بما عملت فانه ليس من عبد مؤمن يقر لربه بذنوبه في هذا المكان إلا غفر اللّه له ان شاء اللّه، و تقول:« اللّهمّ من قبلك الروح و الفرح و العافية، اللّهمّ ان عملى ضعيف فضاعفه لي و اغفر لي ما اطلعت عليه منى و خفى على خلقك» ثم تستجير باللّه من النار و تخير لنفسك من الدعاء، ثمّ استلم الركن اليمانيّ، ثم ائت الحجر الأسود».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 533
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست