responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 53

رُفِعَتْ عَنْهُمُ الْجِزْيَةُ.

1676- وَ رَوَى ابْنُ مُسْكَانَ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الْأَعْرَابِ أَ عَلَيْهِمْ جِهَادٌ فَقَالَ لَيْسَ عَلَيْهِمْ جِهَادٌ إِلَّا أَنْ يُخَافَ عَلَى الْإِسْلَامِ فَيُسْتَعَانَ بِهِمْ فَقَالَ فَلَهُمْ مِنَ الْجِزْيَةِ شَيْ‌ءٌ قَالَ لَا[1].

1677- وَ سَأَلَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ أَبَا جَعْفَرٍ ع‌ عَنْ سِيرَةِ الْإِمَامِ فِي الْأَرْضِ الَّتِي فُتِحَتْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع قَدْ سَارَ فِي أَهْلِ الْعِرَاقِ بِسِيرَةٍ فَهِيَ إِمَامٌ لِسَائِرِ الْأَرَضِينَ وَ قَالَ إِنَّ أَرْضَ الْجِزْيَةِ لَا تُرْفَعُ عَنْهَا الْجِزْيَةُ وَ إِنَّمَا الْجِزْيَةُ عَطَاءُ الْمُجَاهِدِينَ وَ الصَّدَقَاتُ لِأَهْلِهَا الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ لَيْسَ لَهُمْ مِنَ الْجِزْيَةِ شَيْ‌ءٌ ثُمَّ قَالَ ع مَا أَوْسَعَ الْعَدْلَ إِنَّ النَّاسَ يَسْتَغْنُونَ إِذَا عُدِلَ فِيهِمْ وَ تُنْزِلُ السَّمَاءُ رِزْقَهَا وَ تُخْرِجُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

1678- وَ الْمَجُوسُ تُؤْخَذُ مِنْهُمُ الْجِزْيَةُ لِأَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ وَ كَانَ لَهُمْ نَبِيٌّ اسْمُهُ دَامَسْبُ‌[2] فَقَتَلُوهُ وَ كِتَابٌ يُقَالُ لَهُ جَامَاسْبُ‌[3] كَانَ يَقَعُ فِي‌


[1]. هذا الخبر يدلّ بظاهره على سقوط الجهاد عن سكان البادية و على أنهم لا يستحقون الجزية لأنّها للمجاهدين أو المهاجرين و ليسوا منهما.( م ت).

[2]. في بعض النسخ« داماست».

[3]. في الكافي ج 3 ص 567 باسناد مرسل قال:« سئل أبو عبد اللّه عليه السلام عن المجوس أ كان لهم نبى؟ فقال: نعم أ ما بلغك كتاب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى أهل مكّة أن أسلموا و الا نابذتكم بحرب، فكتبوا الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن خذ منا الجزية و دعنا على عبادة الاوثان، فكتب اليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أنى لست آخذ الجزية الامن أهل الكتاب فكتبوا إليه- يريدون بذلك تكذيبه-: زعمت أنك لا تأخذ الجزية الا من أهل الكتاب،-- ثم أخذت الجزية من مجوس هجر، فكتب اليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ان المجوس كان لهم نبىّ فقتلوه و كتاب أحرقوه أتاهم نبيهم بكتابهم في اثنى عشر ألف جلد ثور» و في شرح الإرشاد: أن المجوس قوم كان لهم نبى و كتاب فحرقوه فاسم كتابهم جاماسب و اسم نبيهم ذرادشت فقتلوه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست