[3]. في الكافي ج 3 ص 567 باسناد مرسل قال:« سئل
أبو عبد اللّه عليه السلام عن المجوس أ كان لهم نبى؟ فقال: نعم أ ما بلغك كتاب
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الى أهل مكّة أن أسلموا و الا نابذتكم بحرب،
فكتبوا الى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن خذ منا الجزية و دعنا على عبادة
الاوثان، فكتب اليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: أنى لست آخذ الجزية الامن أهل
الكتاب فكتبوا إليه- يريدون بذلك تكذيبه-: زعمت أنك لا تأخذ الجزية الا من أهل
الكتاب،-- ثم أخذت الجزية من مجوس هجر، فكتب اليهم النبيّ صلّى اللّه عليه و آله
ان المجوس كان لهم نبىّ فقتلوه و كتاب أحرقوه أتاهم نبيهم بكتابهم في اثنى عشر ألف
جلد ثور» و في شرح الإرشاد: أن المجوس قوم كان لهم نبى و كتاب فحرقوه فاسم كتابهم
جاماسب و اسم نبيهم ذرادشت فقتلوه.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 53