[1]. أي أسألك مع أبيك أو كان سأل عنه عليه السلام
في زمان أبيه أيضا و الا فالظاهر أنه كان في زمان امامته عليه السلام اربعا و
ثلاثين سنة أو على المبالغة و التجوز، و قوله« فى الحجّ» أى عن مسائله منذ أربعين
عاما فتفتينى و ما يفنى مسائله.( م ت).
[3]. لعلّ المراد انه تعالى رفعه صورة كما رفعه
معنى. و الخبر رواه الكليني ج 4 ص 540 بإسناده عن أصرم بن حوشب و هو عامى موثق له
كتاب، و لعله مخصوص بما إذا جرى السيل من غير عمل فلا ينافى جريان الماء من عرفات
الى مكّة.
[4]. رواه الكليني ج 4 ص 542 بسند فيه ارسال. و
لعلّ المراد أن الماء لا يبقى ثقله و لا يحس به إذا كان في حمل البعير مع غيره من
الاحمال فينبغي أن لا ينفرد به البعير( مراد) و قال سلطان العلماء: أى لا ينبغي
اكثار حمله و ثقله على الجمل مزيدا على سائر ما حمله فانه ظلم عليه، نعم لو انفرد
بحمله فلا بأس، و قال العلّامة المجلسيّ: لعله محمول على المياه القليلة التي تشرب
في الطريق و ما يعلق على الاحمال منها.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 519