responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 518

إِلَى الْمَدِينَةِ[1].

3110- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَا يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ مِنْ أَنْ يَحُجَّ كُلَّ سَنَةٍ فَقِيلَ لَهُ لَا يَبْلُغُ ذَلِكَ أَمْوَالُنَا فَقَالَ أَ مَا يَقْدِرُ أَحَدُكُمْ إِذَا خَرَجَ أَخُوهُ أَنْ يَبْعَثَ مَعَهُ بِثَمَنِ أُضْحِيَّةٍ وَ يَأْمُرَهُ أَنْ يَطُوفَ عَنْهُ أُسْبُوعاً بِالْبَيْتِ وَ يَذْبَحَ عَنْهُ فَإِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ لَبِسَ ثِيَابَهُ وَ تَهَيَّأَ وَ أَتَى الْمَسْجِدَ فَلَا يَزَالُ فِي الدُّعَاءِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ‌[2].


[1]. لعله تعليل للاجزاء عنه بان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فعل بالحديبية و أجزأ عنه فبعثه و نحره يوم النحر بمكّة أو منى أجزأ بطريق أولى.( سلطان).

[2]. قيل: مقتضى هذا الخبر مغاير لمقتضى الخبر الأوّل، و قال الفاضل التفرشى:

هذا طريقة اخرى لادراك ثواب الحجّ قريبة من الطريق الأولى و لا منافات بين الحديثين- انتهى و روى الكليني ج 4 ص 540 في الصحيح عن هارون بن خارجة قال:« ان مرادا بعث ببدنة و أمر أن تقلد و تشعر في يوم كذا و كذا، فقلت له: انما ينبغي أن لا يلبس الثياب فبعثني الى أبي عبد اللّه عليه السلام بالحيرة فقلت له: ان مرادا صنع كذا و كذا و انه لا يستطيع أن يترك الثياب لمكان زياد فقال: مره أن يلبس الثياب و ليذبح بقرة يوم الأضحى عن نفسه» و كان زياد واليا في الكوفة و كان مراد يتردد إليه و يتقى منه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 518
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست