responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 498

3066- وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ إِذَا اشْتَرَى الرَّجُلُ الْبَدَنَةَ عَجْفَاءَ فَلَا تُجْزِي عَنْهُ وَ إِنِ اشْتَرَاهَا سَمِينَةً فَوَجَدَهَا عَجْفَاءَ أَجْزَأَتْ عَنْهُ وَ فِي هَدْيِ الْمُتَمَتِّعِ مِثْلُ ذَلِكَ‌[1].

3067- وَ سَأَلَ مُحَمَّدٌ الْحَلَبِيُّ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنِ النَّفَرِ تُجْزِيهِمُ الْبَقَرَةُ فَقَالَ أَمَّا فِي الْهَدْيِ فَلَا وَ أَمَّا فِي الْأَضْحَى فَنَعَمْ وَ يُجْزِي الْهَدْيُ عَنِ الْأُضْحِيَّةِ[2].

3068- وَ رَوَى الْبَزَنْطِيُّ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ‌ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَّنِ اشْتَرَى شَاةً وَ لَمْ يُعَرِّفْ بِهَا فَقَالَ لَا بَأْسَ عَرَّفَ بِهَا-


[1]. في الاشعثيات ص 73 مسندا عن أبي عبد اللّه عليه السلام عن أبيه عن على عليهما السلام قال:« من اشترى بدنة و هو يراها حسنة فوجدها عجفاء أجزأت عنه و من اشتراها سمينة فوجدها عجفاء لم يجز عنه» و هو كما ترى، و روى الكليني في الحسن كالصحيح عن الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« إذا اشترى الرجل البدنة مهزولة فوجدها سمينة فقد أجزأت عنه و ان اشتراها مهزولة فوجدها مهزولة فانها لا تجزى عنه» و قال العلامة المجلسيّ: تفصيل القول فيه أنّه لو اشتراها مهزولة فبانت كذلك فلا يجزى و لو بانت سمينة قبل الذبح فلا ريب في الاجزاء، و لو بانت سمينة بعد الذبح فذهب الاكثر الى الاجزاء، و قال ابن أبي عقيل: و لو اشتراها على أنّها سمينة فبانت مهزولة بعد الذبح فهو مجز، و لو بانت مهزولة قبله، فقيل بالاجزاء و المشهور عدمه و لعلّ الخبر باطلاقه يشمله.

[2]. في الشرائع« يجزى الهدى عن الاضحية، و الجمع بينها أفضل» و في التهذيب ج 1 ص 514« و الهدى يجزى عن الفرض و عن الاضحية على طريق التطوع روى ذلك محمّد بن أحمد بن يحيى عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال:« يجزيه في الاضحية هديه» و في نسخة« يجزيك من الاضحية هديك».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست