responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 497

بِأَنْ يُضَحَّى بِهِ‌[1].

3063- وَ رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ[2] قَالَ‌ كُنَّا بِمَكَّةَ فَأَصَابَنَا غَلَاءٌ فِي الْأَضَاحِيِّ فَاشْتَرَيْنَا بِدِينَارٍ ثُمَّ بِدِينَارَيْنِ ثُمَّ بَلَغَتْ سَبْعَةً ثُمَّ لَمْ نَجِدْ بِقَلِيلٍ وَ لَا كَثِيرٍ فَوَقَّعَ هِشَامٌ الْمُكَارِي إِلَى أَبِي الْحَسَنِ ع بِذَلِكَ فَوَقَّعَ إِلَيْهِ انْظُرُوا الثَّمَنَ الْأَوَّلَ وَ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ فَاجْمَعُوهُ ثُمَّ تَصَدَّقُوا بِمِثْلِ ثُلُثِهِ‌[3].

3064- وَ قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ع‌ لَا يُضَحَّى بِشَيْ‌ءٍ مِنَ الدَّوَاجِنِ‌[4].

3065- وَ سَأَلَ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ أَخَاهُ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع‌ عَنِ الْأُضْحِيَّةِ يُخْطِئُ الَّذِي يَذْبَحُهَا فَيُسَمِّي غَيْرَ صَاحِبِهَا أَ تُجْزِي عَنْ صَاحِبِ الْأُضْحِيَّةِ قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا لَهُ مَا نَوَى‌[5].

وَ ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص كَبْشاً أَقْرَنَ يَنْظُرُ فِي سَوَادٍ وَ يَمْشِي فِي سَوَادٍ[6].


[1]. قال في الدروس- على المحكى-: و لا يجزى مكسور القرن الداخل و ان بقى ثلثه خلافا للصفار- انتهى. و قال المولى المجلسيّ: الظاهر أنّه وصل الى الصفار خبر بذلك و لهذا اعتمد الصدوقان عليه.

[2]. عبد اللّه بن عمر مجهول.

[3]. في الكافي و التهذيب مثله، و عليه عمل الاصحاب، و روى أنّه يخلف ثمنه عند من يشترى له و يذبح عنه طول ذى الحجة و سيجي‌ء.

[4]. الدواجن هي الشاة التي يعلفها الناس في بيوتهم، و كذلك الناقة و الحمامة و أشباههما، و الظاهر أن المراد هنا النعم المرباة، و حمل على الكراهة.

[5]. يدل على أن المعتبر النية لا اللفظ و يمكن الاستدلال به على لزوم النية في العبادات مطلقا و ان كان المورد خاصا.( م ت).

[6]. روى الشيخ في الصحيح ج 1 ص 505 من التهذيب عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يضحى بكبش أقرن فحل ينظر في سواد، و يمشى في سواد» و قال في المنتقى: لم أقف فيما يحضرنى من كتب اللغة على تفسير لما في الحديث. نعم ذكر العلّامة في المنتهى أن الاقرن معروف و هو ما له قرنان، و قوله--« ينظر في سواد- الخ» اختلف في تفسيره قال ابن الأثير في النهاية: فى الحديث« انه ضحى بكبش يطأ في سواد، و ينظر في سواد، و يبرك في سواد» أي أسود القوائم و المرابض و المحاجز- انتهى، و المراد بالمحاجز الاوساط فان الحجزة معقد الازار و هذا المعنى اختيار ابن إدريس، و قيل: السواد كناية عن المرعى و النبت فانه يطلق عليه ذلك لغة و المعنى حينئذ كان يرعى و ينظر و يبرك في خضرة، و قيل: كونه من عظمه و شحمه ينظر في شحمه و يمشى في فيئه و يبرك في ظل شحمه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست