[1]. قال في الدروس- على المحكى-: و لا يجزى مكسور
القرن الداخل و ان بقى ثلثه خلافا للصفار- انتهى. و قال المولى المجلسيّ: الظاهر
أنّه وصل الى الصفار خبر بذلك و لهذا اعتمد الصدوقان عليه.
[3]. في الكافي و التهذيب مثله، و عليه عمل
الاصحاب، و روى أنّه يخلف ثمنه عند من يشترى له و يذبح عنه طول ذى الحجة و سيجيء.
[4]. الدواجن هي الشاة التي يعلفها الناس في
بيوتهم، و كذلك الناقة و الحمامة و أشباههما، و الظاهر أن المراد هنا النعم المرباة،
و حمل على الكراهة.
[5]. يدل على أن المعتبر النية لا اللفظ و يمكن
الاستدلال به على لزوم النية في العبادات مطلقا و ان كان المورد خاصا.( م ت).
[6]. روى الشيخ في الصحيح ج 1 ص 505 من التهذيب عن
عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:« كان رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله يضحى بكبش أقرن فحل ينظر في سواد، و يمشى في سواد» و قال في المنتقى:
لم أقف فيما يحضرنى من كتب اللغة على تفسير لما في الحديث. نعم ذكر العلّامة في
المنتهى أن الاقرن معروف و هو ما له قرنان، و قوله--« ينظر في سواد- الخ» اختلف في
تفسيره قال ابن الأثير في النهاية: فى الحديث« انه ضحى بكبش يطأ في سواد، و ينظر
في سواد، و يبرك في سواد» أي أسود القوائم و المرابض و المحاجز- انتهى، و المراد
بالمحاجز الاوساط فان الحجزة معقد الازار و هذا المعنى اختيار ابن إدريس، و قيل:
السواد كناية عن المرعى و النبت فانه يطلق عليه ذلك لغة و المعنى حينئذ كان يرعى و
ينظر و يبرك في خضرة، و قيل: كونه من عظمه و شحمه ينظر في شحمه و يمشى في فيئه و
يبرك في ظل شحمه.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 497