responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 495

وَ ذَبَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَنْ نِسَائِهِ الْبَقَرَ[1] وَ إِذَا اشْتَرَى الرَّجُلُ أُضْحِيَّةً فَمَاتَتْ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَهَا فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ‌[2] وَ إِنِ اشْتَرَى الرَّجُلُ أُضْحِيَّةً فَسُرِقَتْ فَإِنِ اشْتَرَى مَكَانَهَا فَهُوَ أَفْضَلُ فَإِنْ لَمْ يَشْتَرِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ[3] وَ يَجُوزُ أَنْ يُنْتَفَعَ بِجِلْدِهَا أَوْ يُشْتَرَى بِهِ مَتَاعٌ أَوْ يُدْبَغَ فَيُجْعَلَ مِنْهُ جِرَابٌ أَوْ مُصَلًّى وَ إِنْ تُصُدِّقَ بِهِ فَهُوَ أَفْضَلُ‌[4]


[1]. روى الكليني ج 4 ص 491 في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال: قال أبو- عبد اللّه عليه السلام:« إذا رميت الجمرة فاشتر هديك ان كان من البدن أو من البقر و الا فاجعل كبشا سمينا فحلا فان لم تجد فموجوء من الضأن، فان لم تجد فتيسا فحلا، فان لم تجد مما استيسر عليك، و عظم شعائر اللّه عزّ و جلّ، فان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ذبح عن أمّهات المؤمنين بقرة بقرة و نحر بدنة».

[2]. روى الشيخ في التهذيب ج 1 ص 508 بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى في كتابه عن غير واحد من أصحابنا عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى رجل اشترى شاة فسرقت منه أو هلكت؟ فقال: ان كان أوثقها في رحله فضاعت فقد أجزأت عنه».

[3]. روى الكليني في الكافي ج 4 ص 493 في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال:

« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن رجل اشترى اضحية فماتت أو سرقت قبل أن يذبحها، فقال: لا بأس و ان أبدلها فهو أفضل و ان لم يشتر فليس عليه شي‌ء» و في المقنعة( ص 71) قال.« سئل عليه السلام عن رجل اشترى اضحية فسرقت منه، فقال: ان اشترى مكانها فهو أفضل، و ان لم يشتر مكانها فلا شي‌ء عليه».

[4]. في الكافي ج 4 ص 501 و في رواية معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال:

« ينتفع بجلد الاضحية و يشترى به المتاع و ان تصدق به فهو أفضل- الخ» و روى الشيخ في التهذيب ج 1 ص 511 في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال« سألت أبا عبد اللّه عليه السلام عن الاهاب؟

فقال: تصدق به أو تجعله مصلى تنتفع به في البيت و لا تعطه الجزارين و قال: نهى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أن يعطى جلالها و جلودها و قلائدها الجزارين، و أمره أن يتصدق بها».-- و روى في الصحيح عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى عليه السّلام قال:« سألته عن جلود الاضاحى هل يصلح لمن يضحى أن يجعلها جرابا؟ قال: لا يصلح أن يجعلها جرابا الا أن يتصدق بثمنها» و في قرب الإسناد ص 106 مثله.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 495
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست