[1]. رواه الكليني ج 4 ص 491 في القوى و كذا الشيخ
عن السكونى عن جعفر عن أبيه عن آبائه عليهم السلام مع اختلاف نشير إليه. و عرج في مشيه
من باب تعب إذا كان من علة لازمة فهو أعرج و الأنثى عرجاء، فان كان من غير علة
لازمة بل من شيء أصابه حتّى غمز في مشيه قيل عرج يعرج من باب قتل فهو عارج كما في
المصباح للفيومى، و العور- محركة- ذهاب احدى العينين، و العجفاء: المهزولة من
الغنم و غيرها، و الجرباء: ذات الجرب و هو داء معروف يسقط به الشعر و الصوف و في
الكافي و التهذيب بعد قوله« الجرباء»« و لا بالخرقاء و لا بالحذاء و لا بالعضباء»
و الحذاء هي التي قصر عن شعر ذنبها، و الظاهر أن قوله« و هى- الخ» كلام المؤلّف، و
العضباء أيضا المشقوقة الاذن و القصيرة اليد. و الجدعاء- بالجيم و الدال و العين
المهملتين- و في المصباح« جدعت الشاة جدعا من باب تعب قطعت اذنها من أصلها فهي
جدعاء، و لا خلاف في عدم اجزاء العوراء و العرجاء البين عرجها و المشهور عدم اجزاء
المسكور القرن الداخل و لا مقطوع الاذن و لا الخصى و في المشقوق و المثقوب اختلاف.
[2]. العراب- بالكسر- الإبل العربية، و البخت-
بالضم- الإبل الخراسانية و الجمع البخاتى، و فسر عليه السلام الزوجين بالاهلى و
الوحشى و ذكر أن اللّه تعالى حرم أن يضحى بالجبلية من الضأن و المعر و البقر و أحل
الاهلية منها و حرم البخاتى من الإبل و أحل العراب و أطلق المفسرون الازواج على
الذكر و الأنثى من كل صنف من الاصناف الثمانية.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 490