responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 489

3045- وَ جَاءَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَتْ‌ يَا رَسُولَ اللَّهِ يَحْضُرُ الْأَضْحَى وَ لَيْسَ عِنْدِي ثَمَنُ الْأُضْحِيَّةِ فَأَسْتَقْرِضُ وَ أُضَحِّي قَالَ فَاسْتَقْرِضِي فَإِنَّهُ دَيْنٌ مَقْضِيٌ‌[1].

3046- وَ ضَحَّى رَسُولُ اللَّهِ ص بِكَبْشَيْنِ ذَبَحَ وَاحِداً بِيَدِهِ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَذَا عَنِّي وَ عَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي وَ ذَبَحَ الْآخَرَ وَ قَالَ- اللَّهُمَّ هَذَا عَنِّي وَ عَنْ مَنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي‌[2] وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يُضَحِّي عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص كُلَّ سَنَةٍ بِكَبْشٍ فَيَذْبَحُهُ وَ يَقُولُ- بِسْمِ اللَّهِ‌ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌ إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ اللَّهُمَّ مِنْكَ وَ لَكَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ هَذَا عَنْ نَبِيِّكَ ثُمَّ يَذْبَحُهُ وَ يَذْبَحُ كَبْشاً آخَرَ عَنْ نَفْسِهِ.

3047- وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي الْأَضَاحِيِّ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَ الْأُذُنَ وَ نَهَانَا عَنِ الْخَرْقَاءِ وَ الشَّرْقَاءِ وَ الْمُقَابَلَةِ وَ الْمُدَابَرَةِ[3].


[1]. أي يقضى اللّه تعالى البتة، و رواه المصنّف في القوى عن أبي الحسن عليه السلام قال:« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لام سلمة و قد قالت له: يا رسول اللّه يحضر الأضحى و ليس عندي ما أضحى به فأستقرض- الحديث».

[2]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 495 في الحسن كالصحيح عن عبد اللّه بن سنان مقطوعا هكذا« قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه و الآخر عمن لم يجد من أمته و كان أمير المؤمنين عليه السلام يذبح كبشين أحدهما عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و الآخر عن نفسه». و يدلّ على استحباب التذكية عن الغير و ان كان حيا.

[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 507 مسندا عن شريح بن هانئ، عن على عليه السلام و في النهاية في الحديث« أمرنا أن نستشرف العين و الاذن» أي، نتأمل سلامتهما من آفة يكون بهما، و في المصباح المنير الخرقاء من الشاة ما كان في أذنها خرق و هو ثقب مستدير، و شرقت الشاة شرقا من باب تعب إذا كانت مشقوقة الاذن باثنتين فهي شرقاء، و المقابلة على صيغة اسم المفعول- الشاة التي يقطع من اذنها قطعة و لا تبين و تبقى معلقة من قدم، فان كانت من أخر فهي المدابرة، و« قدم» بضمتين بمعنى المقدم، و« أخر» بضمتين أيضا بمعنى المؤخّر.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 489
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست