[1]. أي يقضى اللّه تعالى البتة، و رواه المصنّف
في القوى عن أبي الحسن عليه السلام قال:« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله
لام سلمة و قد قالت له: يا رسول اللّه يحضر الأضحى و ليس عندي ما أضحى به فأستقرض-
الحديث».
[2]. رواه الكليني في الكافي ج 4 ص 495 في الحسن
كالصحيح عن عبد اللّه بن سنان مقطوعا هكذا« قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و
آله يذبح يوم الأضحى كبشين أحدهما عن نفسه و الآخر عمن لم يجد من أمته و كان أمير
المؤمنين عليه السلام يذبح كبشين أحدهما عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و
الآخر عن نفسه». و يدلّ على استحباب التذكية عن الغير و ان كان حيا.
[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 507 مسندا عن
شريح بن هانئ، عن على عليه السلام و في النهاية في الحديث« أمرنا أن نستشرف العين
و الاذن» أي، نتأمل سلامتهما من آفة يكون بهما، و في المصباح المنير الخرقاء من
الشاة ما كان في أذنها خرق و هو ثقب مستدير، و شرقت الشاة شرقا من باب تعب إذا
كانت مشقوقة الاذن باثنتين فهي شرقاء، و المقابلة على صيغة اسم المفعول- الشاة
التي يقطع من اذنها قطعة و لا تبين و تبقى معلقة من قدم، فان كانت من أخر فهي
المدابرة، و« قدم» بضمتين بمعنى المقدم، و« أخر» بضمتين أيضا بمعنى المؤخّر.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 489