responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 486

الْمَنَاسِكُ قَالَ صَدَقَ ذَرِيحٌ وَ صَدَقْتَ إِنَّ لِلْقُرْآنِ ظَاهِراً وَ بَاطِناً وَ مَنْ يَحْتَمِلُ مَا يَحْتَمِلُ ذَرِيحٌ.

وَ أَمَّا قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ‌ فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّهُ طَوَافُ النِّسَاءِ[1] قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ رَحِمَهُ اللَّهُ هَذِهِ الْأَخْبَارُ كُلُّهَا مُتَّفِقَةٌ غَيْرُ مُخْتَلِفَةٍ وَ التَّفَثُ مَعْنَاهُ كُلُّ مَا وَرَدَتْ بِهِ هَذِهِ الْأَخْبَارُ وَ قَدْ أَخْرَجْتُ الْأَخْبَارَ فِي هَذَا الْمَعْنَى فِي كِتَابِ تَفْسِيرِ الْمُنْزَلِ فِي الْحَجِّ.

بَابُ أَيَّامِ النَّحْرِ

3037- رَوَى عَمَّارُ بْنُ مُوسَى السَّابَاطِيُ‌[2] عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنِ الْأَضْحَى بِمِنًى قَالَ أَرْبَعَةُ أَيَّامٍ وَ عَنِ الْأَضْحَى فِي سَائِرِ الْبُلْدَانِ قَالَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ وَ قَالَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ إِلَى أَهْلِهِ بَعْدَ الْأَضْحَى بِيَوْمَيْنِ ضَحَّى الْيَوْمَ الثَّالِثَ الَّذِي يَقْدَمُ فِيهِ‌[3].

3038- وَ رَوَى كُلَيْبٌ الْأَسَدِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنِ النَّحْرِ


[1]. روى الكليني ج 4 ص 512 بإسناده عن أحمد بن محمّد قال:« قال أبو الحسن عليه السلام في قول اللّه عزّ و جلّ‌« وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» قال طواف الفريضة طواف النساء» و بسند آخر فيه ارسال عن حماد بن عثمان عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى قول اللّه عزّ و جلّ:

« وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَ لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ» قال: طواف النساء».

[2]. الطريق إليه قوى على ما في الخلاصة باحمد بن الحسن بن عليّ بن فضال و عمرو بن سعيد المدائنى و مصدق بن صدقة.

[3]. روى الشيخ في التهذيب ج 1 ص 504 في الصحيح عن عليّ بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال:« سألته عن الأضحى كم هو بمنى؟ قال: أربعة أيام، و سألته عن الأضحى في غير منى، فقال ثلاثة أيام، فقلت: فما تقول في رجل مسافر قدم بعد الأضحى بيومين أ له أن يضحى في اليوم الثالث؟ قال: نعم».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست