[1]. مجهول لكن لا يضرّ لإجماع العصابة على صحّة
ما صحّ عن حمّاد. و توهّم أن المراد بأبى عبد اللّه، الحسين بن على عليهما السلام
و بحبيب حبيب بن مظاهر المشهور في غاية البعد.
[2]. يدلّ على البناء لازالة النجاسة و لو كان قبل
المجاوزة و على معذوريّة الجاهل فانّه لو لم يكن معذورا لكان الواجب عليه الإعادة
لزيادة الشّوط عمدا كما سيجيء.( م ت).
[3]. حمل على النافلة لما في الكافي ج 4 ص 413 في
الحسن كالصحيح عن أبان بن تغلب و قد تقدّم ص 394.
[4]. يدل على البناء في الطواف و السعى و ان لم
يتجاوز النصف و هو أحد القولين في المسألة ذهب إليه الشيخ في التهذيب و المحقّق في
النافع و العلّامة في جملة من كتبه. و القول-- الآخر- و هو الأشهر بين المتأخّرين-
أنه ان تجاوز النّصف في الطّواف و السّعى يبنى عليهما و الا يستأنفهما، ثمّ انّ
ظاهر الخبر أنّه لا يعيد ركعتى الطواف مع البناء و كلام الاكثر في ذلك مجمل.(
المرآة).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 395