[1]. أي خرج الى منى و الخبر يدلّ على ادراك
التمتع بادراك ليلة عرفة.
[2]. هو وادى فاطمة أو قرية النارنج أو غيرهما، و
يوم التروية هو الثامن من ذى الحجة.( م ت).
[3]. النهى للكراهة لاستحباب البيتوتة بمنى مهما
أمكن و لو ببعض الليل.
[4]. ذكر هذا الخبر في باب الاشتراط في الاحرام أو
في الباب الذي بعده أنسب، و قال في المدارك: استشكل العلامة في المنتهى بان الحجّ
الفائت ان كان واجبا لم يسقط فرضه في العام المقبل بمجرّد الاشتراط، و ان لم يكن
واجبا لم يجب بترك الاشتراط، قال: و الوجه في هذه الرواية حمل الزام الحجّ في
القابل مع ترك الاشتراط على شدّة الاستحباب و هو حسن و قوله:« و يحلق رأسه» أي
يأتي بعمرة مفردة، و قوله« و يذبح شاته» الظاهر أن المراد بهادم الاضحيّة.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 385