[1]. الخميصة: كساء أسود مربع له علمان فان لم يكن
معلما فليس بخميصة( الصحاح) و في النهاية: ثوب خزّ أو صوف معلم، و قيل: لا تسمّى
بها الا أن تكون سوداء معلمة.
[2]. رواه الكليني عن أبي بصير و فيه« و لحمتها من
غزل». و المرعزى- بكسر الميم و تشديد الياء و بفتح الميم و تخفيف الياء-: صغار شعر
العنز الذي ينسج منه الصوف.
[4]. أراد بالقبر قبر النبيّ( ص) فان القبر كثيرا
ما يطلق في كلامهم عليهم السلام و يراد به قبره صلّى اللّه عليه و آله، فان أضافوا
إليه الطين فالمراد قبر الحسين عليه السلام، و انّما كانا طهورين لشرفهما المستفاد
من المكان الشريف فتطهيرهما معنوى عقليّ، لا صورى حسّى كتطهير الماء( الوافي) و في
النهاية الأثيرية: الخلوق طيب معروف مركب يتّخذ من الزعفران و غيره من أنواع الطيب
و يغلب عليه الحمرة و الصفرة- ا ه. و قيل: خلوق الكعبة ما يتّخذ من زعفران الكعبة
أي يكون غالب أخلاطه الزعفران، و خلوق القبر- بكسر القاف و سكون الموحدة ما يكون
غالب أخلاطه القبر و هو كما في القاموس موضع متأكل في عود الطيب. و قال المولى
المجلسيّ- رحمه اللّه-: الظاهر أن الخلوق كان طيبا مركبا من أشياء منها الزعفران و
كانوا يرشونها على الكعبة و على القبر فكان يصيب المحرم فرخّص فيه للعسر و الغرض
من ذكر القبر بيان الخلوق المتّخذ لهما إذا كان في الكعبة أو إذا أحرموا من مسجد
الشجرة و رجعوا الى زيارته صلّى اللّه عليه و آله.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 338