responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 338

ع وَ أَنَا عِنْدَهُ عَنِ الْخَمِيصَةِ[1] سَدَاهَا إِبْرِيسَمٌ وَ لَحْمَتُهَا مِرْعِزَّى‌[2] فَقَالَ لَا بَأْسَ بِأَنْ تُحْرِمَ فِيهَا إِنَّمَا يُكْرَهُ الْخَالِصُ مِنْهَا[3].

2612- وَ سَأَلَ حَمَّادُ بْنُ عُثْمَانَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع‌ عَنْ خَلُوقِ الْكَعْبَةِ وَ خَلُوقِ الْقَبْرِ يَكُونُ فِي ثَوْبِ الْإِحْرَامِ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِمَا هُمَا طَهُورَانِ‌[4].

2613- وَ سَأَلَهُ سَمَاعَةُ عَنِ الرَّجُلِ يُصِيبُ ثَوْبَهُ زَعْفَرَانُ الْكَعْبَةِ وَ هُوَ مُحْرِمٌ فَقَالَ لَا بَأْسَ بِهِ وَ هُوَ طَهُورٌ فَلَا تَتَّقِهِ أَنْ يُصِيبَكَ.

2614- وَ رَوَى الْحَلَبِيُّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‌ فِي الْمُحْرِمِ يَلْبَسُ الطَّيْلَسَانَ الْمُزَرَّرَ قَالَ نَعَمْ فِي كِتَابِ عَلِيٍّ ع لَا تَلْبَسْ طَيْلَسَاناً حَتَّى تَحُلَّ أَزْرَارَهُ وَ قَالَ‌


[1]. الخميصة: كساء أسود مربع له علمان فان لم يكن معلما فليس بخميصة( الصحاح) و في النهاية: ثوب خزّ أو صوف معلم، و قيل: لا تسمّى بها الا أن تكون سوداء معلمة.

[2]. رواه الكليني عن أبي بصير و فيه« و لحمتها من غزل». و المرعزى- بكسر الميم و تشديد الياء و بفتح الميم و تخفيف الياء-: صغار شعر العنز الذي ينسج منه الصوف.

[3]. لعل المراد بالكراهة الحرمة.

[4]. أراد بالقبر قبر النبيّ( ص) فان القبر كثيرا ما يطلق في كلامهم عليهم السلام و يراد به قبره صلّى اللّه عليه و آله، فان أضافوا إليه الطين فالمراد قبر الحسين عليه السلام، و انّما كانا طهورين لشرفهما المستفاد من المكان الشريف فتطهيرهما معنوى عقليّ، لا صورى حسّى كتطهير الماء( الوافي) و في النهاية الأثيرية: الخلوق طيب معروف مركب يتّخذ من الزعفران و غيره من أنواع الطيب و يغلب عليه الحمرة و الصفرة- ا ه. و قيل: خلوق الكعبة ما يتّخذ من زعفران الكعبة أي يكون غالب أخلاطه الزعفران، و خلوق القبر- بكسر القاف و سكون الموحدة ما يكون غالب أخلاطه القبر و هو كما في القاموس موضع متأكل في عود الطيب. و قال المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-: الظاهر أن الخلوق كان طيبا مركبا من أشياء منها الزعفران و كانوا يرشونها على الكعبة و على القبر فكان يصيب المحرم فرخّص فيه للعسر و الغرض من ذكر القبر بيان الخلوق المتّخذ لهما إذا كان في الكعبة أو إذا أحرموا من مسجد الشجرة و رجعوا الى زيارته صلّى اللّه عليه و آله.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست