responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 304

رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَقِيقَ لِأَهْلِ نَجْدٍ وَ قَالَ هُوَ وَقْتٌ لِمَا أَنْجَدَتِ الْأَرْضُ‌[1] وَ أَنْتُمْ مِنْهُمْ وَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الشَّامِ الْجُحْفَةَ وَ يُقَالُ لَهَا مَهْيَعَةُ.

2524- وَ رَوَى مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ يُجْزِيكَ إِذَا لَمْ تَعْرِفِ الْعَقِيقَ أَنْ تَسْأَلَ النَّاسَ وَ الْأَعْرَابَ عَنْ ذَلِكَ‌[2].

2525- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ أَوَّلُ الْعَقِيقِ بَرِيدُ الْبَعْثِ‌[3] وَ هُوَ بَرِيدٌ مِنْ دُونِ بَرِيدِ غَمْرَةَ.

2526- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ وَقَّتَ رَسُولُ اللَّهِ ص- لِأَهْلِ الْعِرَاقِ الْعَقِيقَ وَ أَوَّلُهُ الْمَسْلَخُ وَ وَسَطُهُ غَمْرَةُ[4] وَ آخِرُهُ ذَاتُ عِرْقٍ وَ أَوَّلُهُ‌


[1]. أي هو ميقات لمن أدخلته الأرض في نجد و أنتم أهل العراق منهم، و في القاموس النجد ما أشرف من الأرض أعلاه تهامة و اليمن و أسفله العراق و الشام و أوله من جهة الحجاز ذات عرق.

[2]. يدل على الاعتماد عليهم في تحقيق المواضع و المشاعر، و لعله مع حصول العلم بالتواتر أو الاستفاضة.( م ت).

[3]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه- في المرآة:« فى النسخ‌[ يعنى الكافي‌] بالغين المعجمة و هو غير مذكور في اللغة و صحح بعض الأفاضل البعث بالعين المهملة بمعنى الجيش و قال: لعله كان موضع بعث الجيوش- انتهى، و قال والده( ره): البعث هو أول العقيق. و في هامش الفقيه المطبوع بالنجف:« البعث بالعين المهملة و الثاء المثلثة و هو مكان دون المسلخ بستة أميال ممّا يلي العراق» و قال الشيخ حسن في المنتقى: لم أقف على ضبط لغة النغب الا في خطّ العلّامة في المنتهى، فانّه ضبطه- بالنون ثمّ الغين المعجمة و الباء الموحّدة-

و في القاموس« الثغب: الغدير في ظل جبل». و ربما يقال يريد النغب بالنون قبل الغين المعجمة و الباء الموحدة أخيرا و يحكى الضبط كذلك أيضا بخط العلامة في المنتهى. و كيف كان في الكافي عن معاوية بن عمّار« بريد البعث دون غمرة ببريدين» و لعلّ رواية المصنّف هذا هو رواية معاوية بن عمّار و الاختلاف من النسّاخ. و قيل الغمرة- بفتح المعجمة بئر بمكّة قديمة.

[4]. قال العلّامة المجلسيّ( ره) قال السيّد- رحمه اللّه-: انا لم نقف على ضبط المسلخ و غمرة على شي‌ء يعتد به و قال في التنقيح: المسلح- بالسين و الحاء المهملتين واحد المسالح و هي المواضع العالية؛ و نقل جدى عن بعض الفقهاء أنّه ضبطه بالخاء المعجمة من السلخ و هو-- نزع الثياب للاحرام، و مقتضى ذلك تأخير التسمية عن وضعه ميقاتا. و أمّا ذات عرق ففى القاموس« انّها بالبادية ميقات العراقيّين» و قيل: انّها كانت قرية فخربت.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست