[1]. في الكافي ج 4 ص 319« يفرض فيه الحجّ» و هكذا
في التهذيب و ليس فيهما لفظة« كان».
[2]. ليس في التهذيب و الكافي من قوله« فاذا خرج-
الى قوله- أحرم». و معنى قوله:« فسار و استوت به البيداء» أي دخل فيها لان مسجد
الشجرة في المنخفضة و البيداء مستعلية عليها فما لم يدخل فيها لم يستو به البيداء
كما قاله المولى المجلسيّ- رحمه اللّه-
[3]. تسمّى برابغ و في المراصد الجحفة- بالضم ثمّ
السكون و الفاء- كانت قرية كبيرة ذات منبر على طريق مكّة على أربع مراحل و هي
ميقات أهل مصر و الشام، ان لم يمرّوا على المدينة و كان اسمها مهيعة و سميت الجحفة
لان السيل جحفها، و بينها و بين البحر ستة أميال، و بينها و بين غدير خمّ ميلان».
و في القاموس الجحفة ميقات أهل الشام و كانت قرية جامعة على اثنين و ثمانين ميلا
من مكّة، و كانت تسمى مهيعة فنزل بها بنو عبيل و هم اخوة عاد و كان أخرجهم
العماليق من يثرب فجاءهم سيل الجحاف فاجتحفهم فسمّيت الجحفة.
[4]. هو موضع قريب من ذات عرق قبلها بمرحلة أو
مرحلتين، و في بلاد العرب مواضع كثيرة تسمى العقيق، و كل موضع شققته من الأرض فهو
عقيق.( النهاية).
[5]. في المراصد: قرن المنازل هو ميقات أهل نجد
تلقاء مكّة على يوم و ليلة. و قال في القاموس: هو قرية عند الطائف أو اسم الوادى
كله.
[6]. في القاموس: يلملم و ألملم ميقات اليمن جبل
على مرحلتين من مكّة. و في المراصد: موضع على ليلتين من مكّة و فيه مسجد لمعاذ بن
جبل.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 303