responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 274

اللَّهَ مُهَلِّلٌ وَ لَا كَبَّرَ اللَّهَ مُكَبِّرٌ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَشْرَافِ إِلَّا هَلَّلَ مَا خَلْفَهُ وَ كَبَّرَ مَا بَيْنَ يَدَيْهِ بِتَهْلِيلِهِ وَ تَكْبِيرِهِ حَتَّى يَبْلُغَ مَقْطَعَ التُّرَابِ.

بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى الْمُسَافِرِ فِي الطَّرِيقِ مِنْ حُسْنِ الصِّحَابَةِ وَ كَظْمِ الْغَيْظِ وَ حُسْنِ الْخُلُقِ وَ كَفِّ الْأَذَى وَ الْوَرَعِ‌

2423- رُوِيَ عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ الشَّامِيِّ قَالَ‌ كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ‌[1] فَقَالَ لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يُحْسِنْ صُحْبَةَ مَنْ صَحِبَهُ وَ مُرَافَقَةَ مَنْ رَافَقَهُ وَ مُمَالَحَةَ مَنْ مَالَحَهُ وَ مُخَالَقَةَ مَنْ خَالَقَهُ‌[2].

2424- وَ رَوَى صَفْوَانُ الْجَمَّالُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ كَانَ أَبِي ع يَقُولُ‌ مَا يُعْبَأُ بِمَنْ يَؤُمُّ هَذَا الْبَيْتَ‌[3] إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ خُلُقٌ يُخَالِقُ بِهِ مَنْ صَحِبَهُ وَ حِلْمٌ يَمْلِكُ بِهِ غَضَبَهُ وَ وَرَعٌ يَحْجُزُهُ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ.

2425- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ لَيْسَ مِنَ الْمُرُوءَةِ أَنْ يُحَدِّثَ الرَّجُلُ بِمَا يَلْقَى فِي السَّفَرِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ[4].

2426- وَ رُوِيَ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ الْكَلْبِيِ‌[5] قَالَ‌ أَوْصَانِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌


[1]. أي ممتلئ بأهله. و قوله:« ليس منّا» أي من شيعتنا أو من خواصّهم.

[2]. في المغرب« الممالحة: المؤاكلة، و منها قولهم« بينهما حرمة الملح و الممالحة و هي المراضعة». و المخالقة: المعاشرة. و في بعض النسخ« مخالفة من خالفه» و قال المولى المجلسيّ: أى مخالفة من خالفه في الدين الا مع التقيّة و لو لم يكن في الدّين فينبغي أن لا يخالف الى حدّ لا يبقى طريق الإصلاح.

[3]. أي ما أبالى به و لا أرى به وزنا.

[4]. أي من خير صنعه هو لغيره و من شر صنعه غيره به، أو يكون ذكر الخير استتباعا للشرّ، فان ذكر محاسن الرّفقاء حسن و انما يقبح نقل مساويهم.

[5]. بنو كلب قبيلة من العرب و وصفه بالكلبى موجود في المحاسن و ليس في الكافي، و في الرجال اليشكرى، و الخبر صحيح.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست