responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 236

قَالَ لَكَ مُوسَى وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَا قَالَ قَالَ يَا رَبِّ قَالَ لِي مَا لِمَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ بِلَا نِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ لَا نَفَقَةٍ طَيِّبَةٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ ارْجِعْ إِلَيْهِ وَ قُلْ لَهُ أَهَبُ لَهُ حَقِّي وَ أُرْضِي عَنْهُ خَلْقِي قَالَ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ فَمَا لِمَنْ حَجَّ هَذَا الْبَيْتَ بِنِيَّةٍ صَادِقَةٍ وَ نَفَقَةٍ طَيِّبَةٍ قَالَ فَرَجَعَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ قُلْ لَهُ أَجْعَلُهُ فِي الرَّفِيقِ الْأَعْلَى مَعَ‌ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً

2288- وَ نَزَلَتِ الْمُتْعَةُ[1] عَلَى النَّبِيِّ ص عِنْدَ الْمَرْوَةِ بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنَ السَّعْيِ‌[2] فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ هَذَا جَبْرَئِيلُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى خَلْفِهِ يَأْمُرُنِي أَنْ آمُرَ مَنْ لَمْ يَسُقْ هَدْياً أَنْ يُحِلَّ وَ لَوِ اسْتَقْبَلْتُ مِنْ أَمْرِي مَا اسْتَدْبَرْتُ لَفَعَلْتُ كَمَا أَمَرْتُكُمْ وَ لَكِنِّي سُقْتُ الْهَدْيَ‌[3] وَ لَيْسَ لِسَائِقِ الْهَدْيِ أَنْ يُحِلَ‌ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ‌ فَقَامَ إِلَيْهِ سُرَاقَةُ بْنُ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ الْكِنَانِيُ‌[4] فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَّمْتَنَا دِينَنَا فَكَأَنَّنَا خُلِقْنَا الْيَوْمَ أَ رَأَيْتَ هَذَا الَّذِي أَمَرْتَنَا بِهِ لِعَامِنَا هَذَا أَوْ لِلْأَبَدِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا بَلْ لِأَبَدِ الْأَبَدِ وَ إِنَّ رَجُلًا قَامَ‌[5] فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَخْرُجُ حَاجّاً وَ رُءُوسُنَا تَقْطُرُ[6]


[1]. راجع الكافي ج 4 ص 245 الى 247 رواه في الصحيح عن الصادق عليه السلام.

[2]. قال سلطان العلماء- رحمه اللّه: كان صلّى اللّه عليه و آله محرما بالحج و هذه الواقعة قبل الوقوف بعرفات فالمراد بالسعى اما الندب فلا خلاف في جواز تقديمه و تقديم الطواف المندوب على الوقوفين إذا دخل المفرد و القارن مكّة، أو الواجب بناء على مذهب الاكثر من تقديم الطواف و السعى الواجب لهما على الوقوفين إذا دخلا مكّة.

[3]. يعني لو جاءنى جبرئيل بحج التمتع و ادخال العمرة في الحجّ قبل سياقى الهدى كما جاءنى بعد ما سقت الهدى لصنعت مثل ما أمرتكم يعنى لتمتعت بالعمرة و ما سقت الهدى.

[4]. هو سراقة بن مالك بن جعشم بن ملك بن عمرو بن مالك ينتهى نسبه الى كنانة المدلجى يكنى أبا سفيان من مشاهير الصحابة و هو الذي لحق النبيّ صلّى اللّه عليه و آله حين خرج مهاجرا الى المدينة و قصته معروفة مشهورة و قد صحف في بعض النسخ« بسراقة بن مالك ابن خثعم».

[5]. هو عمر بن الخطّاب ثاني الخلفاء كما صرّح به في غير واحد من المصادر العاميّة كالصحاح.

[6]. أي من ماء غسل الجنابة.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست