responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 220

2223- وَ مَنْ رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ وَ هُوَ يَنْوِي الْحَجَّ مِنْ قَابِلٍ زِيدَ فِي عُمُرِهِ‌[1].

2224- وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَ هُوَ لَا يَنْوِي الْعَوْدَ إِلَيْهَا فَقَدْ قَرُبَ أَجَلُهُ وَ دَنَا عَذَابُهُ‌[2].

2225- وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ‌ تَرَوْنَ هَذَا الْجَبَلَ ثَافِلًا إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ حَجِّهِ مُرْتَحِلًا إِلَى الشَّامِ أَنْشَأَ يَقُولُ-

إِذَا تَرَكْنَا ثَافِلًا يَمِيناً

فَلَنْ نَعُودَ بَعْدَهُ سِنِينَا

لِلْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ مَا بَقِينَا

فَأَمَاتَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَجَلِهِ‌[3].

2226- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْثِرُ عَلَى الْحَجِّ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا إِلَّا نَظَرَ إِلَى الْمُحَلِّقِينَ قَدِ انْصَرَفُوا قَبْلَ أَنْ تُقْضَى لَهُ تِلْكَ الْحَاجَةُ[4].

2227- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ مَا تَخَلَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْحَجِّ إِلَّا بِذَنْبٍ‌[5] وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْثَرُ.

2228- وَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ‌ قَالَ أَصَّدَّقَ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ‌ أَيْ أَحُجَّ.

2229- وَ قَالَ‌ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا.

2230- وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ‌ الْحَجَّةُ ثَوَابُهَا الْجَنَّةُ وَ الْعُمْرَةُ كَفَّارَةُ كُلِّ ذَنْبٍ وَ أَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ‌[6].


[1]. رواه الكليني ج 4 ص 281 بإسناده عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام.

[2]. رواه الكليني أيضا ج 4 ص 270 بإسناده عن الحسين الاحمسى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و فيه« لا يريد العود».

[3]. ذكر هذا الخبر لبيان الشاهد على تعجيل عذاب من لا ينوى العود.

[4].« على الحجّ» أي حجّة الإسلام. و هذا مجرب.

[5]. أي ذلك التخلف بسبب ذنب اكتسبه.

[6]. ستجي‌ء الاخبار في ذلك ان شاء اللّه.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست