2223- وَ مَنْ رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ وَ هُوَ يَنْوِي الْحَجَّ مِنْ قَابِلٍ زِيدَ فِي عُمُرِهِ[1].
2224- وَ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَكَّةَ وَ هُوَ لَا يَنْوِي الْعَوْدَ إِلَيْهَا فَقَدْ قَرُبَ أَجَلُهُ وَ دَنَا عَذَابُهُ[2].
2225- وَ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ تَرَوْنَ هَذَا الْجَبَلَ ثَافِلًا إِنَّ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ لَمَّا رَجَعَ مِنْ حَجِّهِ مُرْتَحِلًا إِلَى الشَّامِ أَنْشَأَ يَقُولُ-
إِذَا تَرَكْنَا ثَافِلًا يَمِيناً
فَلَنْ نَعُودَ بَعْدَهُ سِنِينَا
لِلْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ مَا بَقِينَا
فَأَمَاتَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ أَجَلِهِ[3].
2226- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع مَا مِنْ عَبْدٍ يُؤْثِرُ عَلَى الْحَجِّ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا إِلَّا نَظَرَ إِلَى الْمُحَلِّقِينَ قَدِ انْصَرَفُوا قَبْلَ أَنْ تُقْضَى لَهُ تِلْكَ الْحَاجَةُ[4].
2227- وَ قَالَ الصَّادِقُ ع مَا تَخَلَّفَ رَجُلٌ مِنَ الْحَجِّ إِلَّا بِذَنْبٍ[5] وَ مَا يَعْفُو اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْثَرُ.
2228- وَ سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ فَأَصَّدَّقَ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ قَالَ أَصَّدَّقَ مِنَ الصَّدَقَةِ وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ أَيْ أَحُجَّ.
2229- وَ قَالَ الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةُ مَا بَيْنَهُمَا.
2230- وَ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ الْحَجَّةُ ثَوَابُهَا الْجَنَّةُ وَ الْعُمْرَةُ كَفَّارَةُ كُلِّ ذَنْبٍ وَ أَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ[6].
[1]. رواه الكليني ج 4 ص 281 بإسناده عن عبد اللّه بن سنان عن أبي عبد اللّه عليه السلام.
[2]. رواه الكليني أيضا ج 4 ص 270 بإسناده عن الحسين الاحمسى عن أبي عبد اللّه عليه السلام و فيه« لا يريد العود».
[3]. ذكر هذا الخبر لبيان الشاهد على تعجيل عذاب من لا ينوى العود.
[4].« على الحجّ» أي حجّة الإسلام. و هذا مجرب.
[5]. أي ذلك التخلف بسبب ذنب اكتسبه.
[6]. ستجيء الاخبار في ذلك ان شاء اللّه.