[1]. روى الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمّار
قال:« سألت أبا عبد اللّه( ع) عن رجل قتل رجلا في الحل ثمّ دخل الحرم؟ فقال: لا
يقتل و لا يطعم و لا يسقى و لا يبايع و لا يؤوى حتّى يخرج من الحرم فيقام عليه
الحدّ، قلت: فما تقول في رجل قتل في الحرم أو سرق؟ قال: يقام عليه الحدّ في الحرم
صاغرا انه لم ير للحرم حرمة- الحديث»،.
[2]. في الكافي ج 4 ص 527 و التهذيب ج 1 ص 533
مسندا عن عبد اللّه القدّاح عن أبيه قال:« سألته عن دخول الكعبة؟ قال: الدخول فيها
دخول في رحمة اللّه- الخبر».
[3]. رواه الكليني ج 4 ص 411 عن العدّة عن البرقي
بإسناده عن عليّ بن ميمون الصائغ« قال: قدم رجل على عليّ بن الحسين عليهما السلام
فقال: قدمت حاجّا؟ فقال: نعم، فقال:
أ تدرى ما للحاج؟ قال: لا، قال من
قدم حاجّا- الحديث». و لعلّ عليّ بن الحسين تصحيف و الصواب أبى الحسن( ع) لكونه في
المحاسن عنه( ع) و أيضا رواه المصنّف في ثواب الأعمال مسندا عن محمّد بن مسلم عن
أبي الحسن( ع).
[4]. رواه الكليني ج 4 ص 412 عن أبي الحسن( ع) في
حديث قال:« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما من طائف يطوف بهذا البيت حين
تزول الشمس حاسرا عن رأسه، حافيا يقارب بين خطاه و يغض بصره و يستلم الحجر في كل
طواف من غير أن يؤذى أحدا و لا يقطع ذكر اللّه عزّ و جلّ عن لسانه الا كتب اللّه
له بكل خطوة سبعين ألف حسنة، و محا عنه سبعين ألف سيئة، و رفع-- له سبعين ألف درجة
و أعتق عنه سبعين ألف رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم، و شفع في سبعين من أهل
بيته، و قضيت له سبعون ألف حاجة ان شاء فعاجله و ان شاء فآجله».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 206