responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 206

أَتَى مَا يُوجِبُ الْحَدَّ فِي الْحَرَمِ أُخِذَ بِهِ فِي الْحَرَمِ لِأَنَّهُ لَمْ يَرَ لِلْحَرَمِ حُرْمَةً[1].

2149- وَ قَالَ ع‌ دُخُولُ الْكَعْبَةِ[2] دُخُولٌ فِي رَحْمَةِ اللَّهِ وَ الْخُرُوجُ مِنْهَا خُرُوجٌ مِنَ الذُّنُوبِ مَعْصُومٌ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ مَغْفُورٌ لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ.

2150- وَ قَالَ ع‌ مَنْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ بِسَكِينَةٍ وَ هُوَ أَنْ يَدْخُلَهَا غَيْرَ مُتَكَبِّرٍ وَ لَا مُتَجَبِّرٍ غُفِرَ لَهُ.

2151- وَ مَنْ قَدِمَ حَاجّاً فَطَافَ بِالْبَيْتِ وَ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ سَبْعِينَ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَ شَفَّعَهُ فِي سَبْعِينَ أَلْفَ حَاجَةٍ وَ كَتَبَ لَهُ عِتْقَ سَبْعِينَ أَلْفَ رَقَبَةٍ قِيمَةُ كُلِّ رَقَبَةٍ عَشَرَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ‌[3].

2152- وَ فِي خَبَرٍ آخَرَ[4] هَذَا الثَّوَابُ لِمَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ‌


[1]. روى الكليني في الصحيح عن معاوية بن عمّار قال:« سألت أبا عبد اللّه( ع) عن رجل قتل رجلا في الحل ثمّ دخل الحرم؟ فقال: لا يقتل و لا يطعم و لا يسقى و لا يبايع و لا يؤوى حتّى يخرج من الحرم فيقام عليه الحدّ، قلت: فما تقول في رجل قتل في الحرم أو سرق؟ قال: يقام عليه الحدّ في الحرم صاغرا انه لم ير للحرم حرمة- الحديث»،.

[2]. في الكافي ج 4 ص 527 و التهذيب ج 1 ص 533 مسندا عن عبد اللّه القدّاح عن أبيه قال:« سألته عن دخول الكعبة؟ قال: الدخول فيها دخول في رحمة اللّه- الخبر».

[3]. رواه الكليني ج 4 ص 411 عن العدّة عن البرقي بإسناده عن عليّ بن ميمون الصائغ« قال: قدم رجل على عليّ بن الحسين عليهما السلام فقال: قدمت حاجّا؟ فقال: نعم، فقال:

أ تدرى ما للحاج؟ قال: لا، قال من قدم حاجّا- الحديث». و لعلّ عليّ بن الحسين تصحيف و الصواب أبى الحسن( ع) لكونه في المحاسن عنه( ع) و أيضا رواه المصنّف في ثواب الأعمال مسندا عن محمّد بن مسلم عن أبي الحسن( ع).

[4]. رواه الكليني ج 4 ص 412 عن أبي الحسن( ع) في حديث قال:« قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ما من طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه، حافيا يقارب بين خطاه و يغض بصره و يستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذى أحدا و لا يقطع ذكر اللّه عزّ و جلّ عن لسانه الا كتب اللّه له بكل خطوة سبعين ألف حسنة، و محا عنه سبعين ألف سيئة، و رفع-- له سبعين ألف درجة و أعتق عنه سبعين ألف رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم، و شفع في سبعين من أهل بيته، و قضيت له سبعون ألف حاجة ان شاء فعاجله و ان شاء فآجله».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست