responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 174

قَبْلَ أَنْ تُصَلِّيَ وَ لَا تَطْعَمْ‌[1] يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يَنْصَرِفَ الْإِمَامُ‌[2].

2055- وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا أُتِيَ بِطِيبٍ يَوْمَ الْفِطْرِ بَدَأَ بِلِسَانِهِ‌[3].

2056- وَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّوْفَلِيُّ لِأَبِي الْحَسَنِ ع‌ إِنِّي أَفْطَرْتُ يَوْمَ الْفِطْرِ عَلَى طِينِ الْقَبْرِ وَ تَمْرٍ فَقَالَ لَهُ جَمَعْتَ بَيْنَ بَرَكَةٍ وَ سُنَّةٍ[4].

2057- وَ نَظَرَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع‌[5] إِلَى النَّاسِ فِي يَوْمِ فِطْرٍ يَلْعَبُونَ وَ يَضْحَكُونَ فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ وَ الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً لِخَلْقِهِ يَسْتَبِقُونَ فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى رِضْوَانِهِ فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ فَفَازُوا وَ تَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِكِ اللَّاعِبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ وَ يَخِيبُ فِيهِ الْمُقَصِّرُونَ وَ ايْمُ اللَّهِ لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ بِإِحْسَانِهِ وَ مُسِي‌ءٌ بِإِسَاءَتِهِ‌[6].

2058- وَ رَوَى حَنَانُ بْنُ سَدِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ[7] عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌


[1]. في الكافي ج 4 ص 168« ليطعم يوم الفطر قبل أن يصلى و لا يطعم- الخ».

[2]. أي حتّى فرغ من الصلاة و انصرف.

[3]. أي كان يفطر أولا من الطيب ثمّ يتطيب، و في بعض النسخ« بدء بنسائه» كما في الكافي يعنى يعطيهن أولا ثمّ يعطى من أراد من أهله و أصحابه.

[4]. يعني تربة الحسين عليه السلام و يدلّ على استحباب الإفطار يوم الفطر بالتربة و التمر و لعلّ الأحوط أن ينوى في أكل الطين استشفاء داء و لو كان من الادواء الباطنة.( المرآة).

[5]. في بعض النسخ« نظر الحسين بن على عليهما السلام» و تقدم في صلاة العيدين تحت رقم 1479 كما في المتن. و في الكافي ج 4 ص 181 بإسناده عن أحمد بن عبد الرحيم رفعه الى أبى الحسن صلوات اللّه عليه قال:« نظر الى الناس- الخ».

[6]. أي لشغل كل محسن بالسعى في زيادة احسانه و كل مسي‌ء بالسعى في تدارك إساءته عن ضروريات بدنه فكيف عن اللهو و اللعب كما روى السيّد بن طاوس في الاقبال من كتاب محمّد ابن عمران المرزبانى بإسناده عن الحسن عليه السلام مثل هذا الحديث و في آخره هكذا« و مسى‌ء باساءته عن ترجيل شعره و تصقيل ثوبه» و قيل: أى شغل المحسن بالتأسف لقلة احسانه و المسى‌ء بالتأسف لا ساءته.( المرآة).

[7]. في بعض النسخ« عبد اللّه بن سنان». و في الكافي مثل ما في المتن و قد تقدم تحت رقم 1480 في المجلد الأول مرسلا.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 174
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست