[1]. في المدارك ص 263:« اختلف الاصحاب في رمضان،
فقيل: إنّه اسم من أسماء اللّه تعالى و على هذا فمعنى شهر رمضان شهر اللّه، و قد
ورد ذلك في عدة أخبار، و قيل: إنّه علم للشهر كرجب و شعبان و منع الصرف للعلمية و
الالف و النون، و اختلف في اشتقاقه فعن الخليل أنّه من الرمض- بتسكين الميم- و هو
مطر يأتي في وقت الخريف يطهر وجه الأرض من الغبار، سمى الشهر بذلك لانه يطهر
الأبدان عن الاوضار و الاوزار، و قيل: من الرمض بمعنى شدة الحرّ من وقع- الشمس، و
قال الزمخشريّ في الكشّاف: الرمضان مصدر رمض إذا احترق من الرمضاء سمى بذلك اما
لارتماضهم فيه من حر الجوع كما سموه نابقا لانه كان ينبقهم أي يزعجهم بشدته عليهم،
أولان الذنوب ترمض فيه أي تحترق، و قيل انما سمى بذلك لان أهل الجاهلية كانوا
يرمضون أسلحتهم فيه ليقضوا منها أوطارهم في شوال قبل دخول الأشهر الحرم، و قيل:
انهم لما نقلوا اسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالازمنة التي وقعت فيها
فوافق هذا الشهر أيّام رمض الحر فسميت بذلك.
[2]. لعل التعليل انما يتم بانضمام أن اللّه يحب
المبادرة الى رخصه كما يحب المبادرة الى عزائمه.( المرآة).
[3]. في الكافي ج 4 ص 181« فعل مثل فعلى و تأسيت
أنا و هو».
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 173