responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 170

أَبَداً[1].

2042- وَ فِي رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ النَّبِيَّ ص مَا صَامَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً أَكْثَرُ مِمَّا صَامَ ثَلَاثِينَ قَالَ كَذَبُوا مَا صَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِلَّا تَامّاً وَ لَا تَكُونُ الْفَرَائِضُ نَاقِصَةً إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ السَّنَةَ ثَلَاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ يَوْماً وَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ* فَحَجَزَهَا[2] مِنْ ثَلَاثِمِائَةٍ وَ سِتِّينَ يَوْماً فَالسَّنَةُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَ أَرْبَعَةٌ وَ خَمْسُونَ يَوْماً وَ شَهْرُ رَمَضَانَ ثَلَاثُونَ يَوْماً لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَ الْكَامِلُ تَامٌّ وَ شَوَّالٌ تِسْعَةٌ وَ عِشْرُونَ يَوْماً وَ ذُو الْقَعْدَةِ ثَلَاثُونَ يَوْماً لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ واعَدْنا مُوسى‌ ثَلاثِينَ لَيْلَةً[3] فَالشَّهْرُ هَكَذَا ثُمَّ هَكَذَا


[1]. عمل المصنّف- رحمه اللّه- بهذه الأخبار و معظم الاصحاب على خلافه و ردوا تلك الاخبار اما بضعف السند أو بالشذوذ و مخالفة المحسوس و الاخبار المستفيضة، أو حملوها على معان صحيحة و صنف في خصوص هذه المسألة غير واحد من الأكابر رسائل نفيا و اثباتا و حاصل مقالهم منقول في مرآة العقول ج 3 ص 218، و الوافي باب عدد أيّام شهر رمضان، و اقبال الاعمال لسيّد بن طاوس- رحمه اللّه- فليراجع. و السند فيه محمّد بن سنان كما في الكافي و تقدم الكلام فيه.

[2]. كذا في بعض النسخ و في بعضها« فحجرها» بالرّاء و كل واحد منهما بمعنى المنع اي منع السنة من الدخول في ذلك العدد. و في الكافي« اختزلها» و الاختزال بمعنى الانقطاع.

[3]. لا يخفى ما في التعليل من الوهن لان اتفاق تماميّة ذى القعدة في أيّام موسى عليه السلام لا يوجب تماميته في مستقبل الأوقات و هذا ممّا يكشف عن عدم كونه من كلام المعصوم عليه السلام.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست