responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 167

بَابُ التَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَ يَوْمَهُ وَ مَا يُقَالُ فِي سَجْدَةِ الشُّكْرِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ‌

2034- رَوَى سَعِيدٌ النَّقَّاشُ‌[1] قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ أَمَا إِنَّ فِي الْفِطْرِ تَكْبِيراً وَ لَكِنَّهُ مَسْنُونٌ قَالَ قُلْتُ فَأَيْنَ هُوَ[2] قَالَ فِي لَيْلَةِ الْفِطْرِ فِي الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ وَ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ وَ فِي غَيْرِ رِوَايَةِ سَعِيدٍ وَ فِي الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ ثُمَّ تَقْطَعُ قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لِلَّهِ الْحَمْدُ اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى مَا هَدَانَا[3] وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَبْلَانَا وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ يَعْنِي الصِّيَامَ- وَ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلى‌ ما هَداكُمْ‌.

2035- وَ رُوِيَ‌ أَنَّهُ لَا يُقَالُ فِيهِ وَ رَزَقَنَا مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِنَّ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ.

2036- وَ رَوَى الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ الْمَغْفِرَةَ تَنْزِلُ عَلَى مَنْ صَامَ- شَهْرَ رَمَضَانَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَقَالَ يَا حَسَنُ إِنَّ الْقَارِيجَارَ[4] إِنَّمَا يُعْطَى أُجْرَتَهُ عِنْدَ فَرَاغِهِ وَ ذَلِكَ لَيْلَةُ الْعِيدِ


[1]. سعيد النقاش مجهول و في طريقه محمّد بن سنان و هو ضعيف.

[2]. في بعض النسخ« فأنى هو».

[3]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: استحباب التكبير في الفطر عقيب الفرائض الاربع مذهب أكثر الاصحاب، و ظاهر المرتضى في الانتصار أنّه واجب و ضم ابن بابويه إليها صلاة الظهرين و ابن الجنيد النوافل أيضا و مستند الحكم ظاهرا هذا الخبر و هي صريحة في الاستحباب و ينبغي العمل بها في كيفية التكبير و محله، و ان ضعف سندها لأنّها الأصل في هذا الحكم و ما ذكره الاصحاب غير موافق لهذا الخبر ثمّ ذكر لتأييده خبرا عن كتاب اقبال الاعمال للسيّد رضي اللّه عنه. أقول: ليس في الكافي« الحمد للّه على ما أبلانا» و ليس فيهما« و له الشكر على ما أولانا» كما في النافع و غيره.

[4]. معرب« كاريگر». و صحف في كثير من النسخ و فيها« القائل لحان» و في بعض نسخ المتن و الكافي« الفاريجان» و هو بمعنى الحصاد الذي يحصد بالفرجون بمعنى الدّاس.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 2  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست