[1].« فمن شهد» أي فمن حضر في موضع في هذا الشهر و
لم يكن مسافرا و لا مريضا.
[2]. هو اسم موضع بين مكّة و المدينة، و الكراع
جانب مستطيل من الحرّة، تشبيها بالكراع و هو ما دون الركبة من الساق، و الغميم-
بالفتح- واد بالحجاز أمام عسفان.
[3]. بيان لوجه عصيانهم أي يجب الاخذ و العمل
بأوامر الرسول( ص) فاذا أمر بالافطار وجب الإفطار، فمن لم يفطر كان عاصيا، و انما
يؤخذ الصوم بأمره فلما أفطر يجب الإطاعة( سلطان) أقول: كأن فيه سقطا و الأصل« انما
يؤخذ بآخر أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» كما في الكافي ج 4 ص 127 و لعله
من النسّاخ، و ذلك لرفع توهم عدم كونهم عصاة لاخذهم بقوله السابق.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 2 صفحة : 141