[1]. الخلق بمعنى المخلوق كاللفظ بمعنى الملفوظ، و
دأب في عمله من باب منع:
جد و تعب، و الدءوب دوام العمل و
استمراره على حالة أخذا من الدأب و هو العادة المستمرة كما في كريمة«
سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ» أى مستمرين.
[2]. تردّدت الى فلان أي رجعت إليه مرّة بعد اخرى.
و لعلّ المراد بالفلك هنا السماء الدنيا. و في الصحيفة السجّادية« المتردد في
منازل التقدير، المتصرّف في فلك التدبير» و هو الاوفق بالآية حيث قال:« وَ
الْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ» و لعله من تصرف النسّاخ أو الرواة.
[3]. الظلم جمع ظلمة. و البهم جمع بهمة- بالضم- و
هي ما يصعب ادركه على الحاسة ان كان محسوسا و على الفهم ان كان معقولا.
[4]. الآية العلامة الظاهرة، و المراد بسلطانه
تعالى استيلاؤه و قدرته على التصرف بالامر و النهى و غلبته التامّة.
[5]. الامتهان افتعال من المهن، يقال. مهن مهنا-
من بابى قتل و نفع-: خدم غيره و امتهنه امتهانا: استخدمه أو ابتذله و استعمله في
الخدمة. و المراد بالزيادة و النقصان زيادة نور القمر و نقصانه في شكل الهلال و
البدر بحسب ما يظهر للحسّ.
[6]. قوله« فى كل ذلك- الخ» تقرير لانقياده و
طاعته للمشيئة و الإرادة الالهيّة، و ايثار الجملة الاسميّة للاشعار بدوام الطاعة
و استمرار سرعة الانقياد، و تقديم الظرف في الفقرتين للاهتمام و رعاية التقفية كما
قاله السيّد المدنيّ- رحمه اللّه- في رياض السالكين.
[7]. جملة دعائية أي أسأل اللّه أن يجعلك هلال أمن
و ايمان- الخ.