[1]. أي لم أقصد بدخول المخرج استماع الغناء ليكون
الإتيان حراما بل الدخول لقضاء الحاجة، و بعد ما دخلت اتفق السماع.
[2]. في بعض النسخ« تاللّه تب» و في بعضها« باللّه
أنت». و قوله:« تاللّه أنت» الظاهر أن« أنت» مبتدأ خبره محذوف، و يمكن أن يكون
تقول قولا عجيبا.
[3]. أي ما ظهر لك أنّه ينبغي أن تصلى و حاصله أي
صلاة تريد. و سمعت شيخنا- رحمه اللّه- يقول: ان أصحابنا- رضوان اللّه تعالى عليهم-
استدلوا بهذا الحديث على استحباب غسل التوبة و هو كما يدلّ على ذلك يدلّ على
استحباب الصلاة لها، و العجب أن أحدا منهم لم يعد تلك الصلاة من أقسام الصلاة
المندوبة، و يمكن أن يقال: قوله عليه السلام« ما بدا لك» يدل على الإتيان بالصلاة
أي صلاة كانت لأنّها تذهب السيئة و ذلك يشمل الصلاة الموظفة فلم يدلّ على استحباب
صلاة لاجل التوبة بخلاف الغسل اذ ليس له فرد موظف في كل يوم ليكتفى به( مراد).
[4]. لا خلاف في حرمة الغناء للاخبار الكثيرة و
ربما يفهم من هذا الخبر أنّها كبيرة للامر بالتوبة بناء على أن الصغائر مكفرة لا
يحتاج إليها و فيه أن الاجتناب من الكبائر مكفرة للصغائر لا مطلقا.( م ت).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 80