[1]. كذا و في كتب الرجال« حكم بن الحكيم أبو
خلّاد الصيرفى» و الطريق صحيح.
[2]. يحتمل توجيهه بان وصول موضع النجاسة الى
الوجه أو بعض الجسد أو الثوب غير متيقن فلا بأس بالثوب و سائر الجسد و الوجه و ان
كان اليد نجسة، و هذا إذا لم يكن المس بكل اليد، و يمكن حمل عدم البأس على صحة
الصلاة من حيث عدم اصابة الماء و عدم القدرة عليه كما يشعر به كلام السائل.(
سلطان).
[3]. اما محمول على عدم ظهور أن البول دخل في عمق
ما سئل عنه، و اما على غسل الظاهر بوضعه في الجاري، أو غسله على وجه لا يصل الماء
الى القطن عند الغسل، أو على القول بطهارة الغسالة، فلا ينجس الماء المنفصل عن
القطن الملاقى لوجه المغسول( مراد).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 69