responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 560

عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي اخْتَرَعْتُ دُعَاءً فَقَالَ دَعْنِي مِنِ اخْتِرَاعِكَ‌[1] إِذَا نَزَلَ بِكَ أَمْرٌ فَافْزَعْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ تُهْدِيهِمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص قُلْتُ كَيْفَ أَصْنَعُ قَالَ تَغْتَسِلُ وَ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ تَسْتَفْتِحُ بِهِمَا افْتِتَاحَ الْفَرِيضَةِ وَ تَتَشَهَّدُ تَشَهُّدَ الْفَرِيضَةِ[2] فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ التَّشَهُّدِ وَ سَلَّمْتَ قُلْتَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ‌[3] وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ- وَ بَلِّغْ رُوحَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَنِّي السَّلَامَ وَ السَّلَامُ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ اللَّهُمَّ إِنَّ هَاتَيْنِ الرَّكْعَتَيْنِ هَدِيَّةٌ مِنِّي إِلَى رَسُولِكَ ص فَأَثِبْنِي عَلَيْهِمَا[4] مَا أَمَّلْتُ وَ رَجَوْتُ مِنْكَ وَ فِي رَسُولِكَ‌[5] يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ- ثُمَّ تَخِرُّ سَاجِداً وَ تَقُولُ- يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا حَيّاً لَا يَمُوتُ يَا حَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَرْضِ فَتَقُولُهَا أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْسَرَ فَتَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرْفَعُ رَأْسَكَ وَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَ تَقُولُ ذَلِكَ أَرْبَعِينَ مَرَّةً ثُمَّ تَرُدُّ يَدَكَ إِلَى رَقَبَتِكَ وَ تَلُوذُ


[1]. يدل ظاهرا على النهى عن اختراع الدعاء و حمل على الكراهة لعموم الامر بالدعاء الا فيمن لا يعرف اللّه و صفاته العليا، فربما يتكلم بما لا يجوز له، و لا ريب أن الدعاء بالمنقول أولى، و يمكن أن يكون مراده الدعاء بقضاء الحاجة و يكون النهى لاشتراطه بشرائط كثيرة من الاستشفاع برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و صلاة الهدية و الغسل و غيرها( م ت) أقول: زياد القندى هو زياد بن مروان واقفى بل من أركان الوقف و لم يوثق، و عبد الرحيم القصير مجهول الحال.

[2].« افتتاح الفريضة» أي بالتكبيرات السبع أو بتكبيرة الاحرام و كذا التشهد باشتماله على المندوب و الواجبات.( م ت).

[3].« أنت السلام» أي السالم من العيوب و صفات النقص أو ممّا يلحق غيره تعالى من الفناء و الآفات.« و منك السلام» أي السلامة.« و إليك يعود السلام» أي لو وقع من المخلوقين سلامة العيوب فاليك ترجع لأنّها بتأييدك و توفيقك.( م ت).

[4]. من الاثامة بمعنى الجزاء، و في بعض النسخ« فأتنى» من الايتاء بمعنى الاعطاء.

[5]. أي في الاستشفاع برسولك أو في بلاغ السلام و الصلاة.( م ت).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 560
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست