[2]. جواب الشرط محذوف مثل قوله« فأنت أهل لذلك» و
نحوه. و قيل: الظاهر أن جوابه التزام نذر من صدقة و غيرها بقرينة ما سبق من قوله«
دعا الطبيب و أعطاه و رشا البواب» و لا يخفى بعده و ما جعله قرينة ليس بقرينة لانه
عليه السلام ذكر الصدقة قبل ذلك، و قوله« الا آتاه اللّه ذلك» مستثنى من مقدر أي
لم يفعل أو ما يفعله الا آتاه اللّه، المذكور و المقدر جواب لقوله عليه السلام:« و
هي اليمين الواجبة» أي هذه الصلوات و الصدقة و الدعاء بمنزلة اليمين الواجب على
اللّه قبولها. قاله العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-
[3]. في جميع النسخ جعل« حزبه»- بالزاى و الباء
الموحدة من تحت- نسخة، و حزبه أمر أي نابه و اشتد عليه أو ضغطه، أو نزلت به مهمة و
أصابه غم.
[4]. أي يعترف بالتقصير في العبادة أو القصور فيها
في بعض الاحيان، و هو مقتضى مقام العبودية و الا فهو معصوم عصمه اللّه تعالى من
الخطأ و النسيان فضلا عن الذنب و قد تقدم الكلام في أمثاله.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 558