[2]. كذا في جميع النسخ و في روضة الكافي تحت رقم
41 مسندا في حديث البحر مع الشمس« ان من الاقوات التي قدرها اللّه».
[3]. قال العلّامة المجلسيّ- رحمه اللّه-: لعله
مأخوذ من العتب بمعنى الوجدة و الغضب أي يظهر عليهم غضبه، لكن الاستعتاب في اللغة
بمعنى الرضا و طلب الرضا و كلاهما غير مناسبين في المقام انتهى، و قال أبوه- رحمه
اللّه-: أى يبعثهم على الاستقالة من الذنوب ليرضى عنهم.
[4]. في الكافي« طمست في البحر» و غمس الشمس في
البحر أو طمسها كناية عن طمس ضوئه كله بالكسوف الكلى كما اشير إليه بعد بقوله عليه
السلام« و ذلك عند انكساف الشمس يعنى كلها.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 539