responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 521

تَمَّتِ الْأُضْحِيَّةُ وَ إِنْ كَانَتْ عَضْبَاءَ الْقَرْنِ أَوْ تَجُرُّ بِرِجْلَيْهَا إِلَى الْمَنْسِكِ فَلَا تُجْزِي‌[1] وَ إِذَا ضَحَّيْتُمْ فَكُلُوا وَ أَطْعِمُوا وَ أَهْدُوا وَ احْمَدُوا اللَّهَ عَلَى مَا رَزَقَكُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ‌ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ* وَ أَحْسِنُوا الْعِبَادَةَ وَ أَقِيمُوا الشَّهَادَةَ وَ ارْغَبُوا فِيمَا كَتَبَ عَلَيْكُمْ وَ فَرَضَ مِنَ الْجِهَادِ وَ الْحَجِّ وَ الصِّيَامِ فَإِنَّ ثَوَابَ ذَلِكَ عَظِيمٌ لَا يَنْفَدُ وَ تَرْكَهُ وَبَالٌ لَا يَبِيدُ[2] وَ أْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ انْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَ أَخِيفُوا الظَّالِمَ وَ انْصُرُوا الْمَظْلُومَ وَ خُذُوا عَلَى يَدِ الْمُرِيبِ‌[3] وَ أَحْسِنُوا إِلَى النِّسَاءِ وَ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَ اصْدُقُوا الْحَدِيثَ وَ أَدُّوا الْأَمَانَةَ وَ كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْحَقِّ وَ لَا تَغُرَّنَّكُمُ‌ الْحَياةُ الدُّنْيا وَ لا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ إِنَّ أَحْسَنَ الْحَدِيثَ ذِكْرُ اللَّهِ وَ أَبْلَغَ مَوْعِظَةِ الْمُتَّقِينَ كِتَابُ اللَّهِ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. اللَّهُ الصَّمَدُ. لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ. وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ.

وَ يَقْرَأُ قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‌ إِلَى آخِرِهَا أَوْ أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ إِلَى آخِرِهَا أَوْ وَ الْعَصْرِ وَ كَانَ مِمَّا يَدُومُ عَلَيْهِ‌ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فَكَانَ إِذَا قَرَأَ إِحْدَى هَذِهِ السُّوَرِ جَلَسَ جِلْسَةً كَجِلْسَةِ الْعَجْلَانِ ثُمَّ يَنْهَضُ وَ هُوَ ع كَانَ أَوَّلَ مَنْ حُفِظَ عَلَيْهِ الْجِلْسَةُ بَيْنَ‌


[1]. أقول: من قوله عليه السلام:« و من تمام الاضحية- إلى هنا» منقول في النهج بدون قوله:« فلا تجزى» و قد سقط من النهج.

[2]. قال الجوهريّ: نفد الشي‌ء- بكسر الفاء-: نفادا: فنى، و باد الشي‌ء يبيد بيدا و بيودا: هلك.

[3]. أي الذي يوقع الإنسان في الريب بذكر الشبه و الاباطيل و القصص التي توجب التردد في الاعتقاد، و الكلام تمثيل فيه تشبيه حال المريب المفسد للاعتقاد بحال من بيده سيف أو نحوه يريد افساد الانفس و الأموال، و يمكن أن يكون من الريب بمعنى الحاجة أي يحوج الإنسان بغصب أمواله و غيره من الإضرار( مراد) أقول: فى اللغة أخذ على يده أي منعه عما يريد فعله، فالمناسب بقرينة الفقرات السابقة المعنى الأول.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست