[1]. لجة الماء معظمه، و أدلج القوم إذا ساروا من
أول الليل و ان ساروا في آخره فقد ادلجوا بتشديد الدال، و المراد بادلاج البحر بين
يدي المدلج- بسكون الدال فيهما أو بتشديدها فيهما-: تحركه عند حركة السفينة.(
مراد).
[2]. و حاصل الدعاء أن هذه الأشياء الساترة و
المظلمة لا يستر و لا يظلم عليك شيئا بل كل الأشياء عندك ظاهر و علمك بها محيط،
فكيف يخفى عليك حالى و عبادتى في هذه الليلة المظلمة.( م ت).
[3]. إلى هنا مرويّ في التهذيب ج 1 ص 175 و في
الكافي بسند حسن كالصحيح مع اختلاف و بعده فيهما« ثم استك و توضأ فإذا وضعت يدك في
الماء فقل« بسم اللّه و باللّه اللّهمّ اجعلنى من التوابين و اجعلنى من المتطهرين»
فاذا فرغت فقل:« الحمد للّه ربّ العالمين» فاذا قمت الى صلاتك فقل:« بسم اللّه و
باللّه و من اللّه و ما شاء اللّه و لا حول و لا قوة الا باللّه، اللّهمّ اجعلنى
من زوار بيتك و عمّار مساجدك، و افتح لي باب توبتك، و أغلق عنى باب معصيتك و كل
معصية، الحمد للّه الذي جعلنى ممن يناجيه، اللهم أقبل على بوجهك، جل ثناؤك» ثم
افتتح الصلاة بالتكبير».
[4]. من كلام المؤلّف- رحمه اللّه- أخذه من ذيل
حديث زرارة و غيره.
[5]. أي لم يلزم مكانه و قام جنوبهم عن فراشهم.( م
ت).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 481