responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 481

بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ‌ وَ لَا بَحْرٌ لُجِّيٌّ يُدْلِجُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُدْلِجِ مِنْ خَلْقِكَ‌[1] تَعْلَمُ‌ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ[2] غَارَتِ النُّجُومُ وَ نَامَتِ الْعُيُونُ وَ أَنْتَ‌ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‌ لَا تَأْخُذُكَ‌ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ وَ إِلَهِ الْمُرْسَلِينَ وَ خَالِقِ النَّبِيِّينَ‌ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ* اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ تُبْ عَلَيَ‌ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ* ثُمَّ اقْرَأْ خَمْسَ آيَاتٍ مِنْ آخِرِ آلِ عِمْرَانَ‌ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ[3]

وَ عَلَيْكَ بِالسِّوَاكِ فَإِنَّ السِّوَاكَ فِي السَّحَرِ قَبْلَ الْوُضُوءِ مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ تَوَضَّأْ[4].

1391- وَ رَوَى أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع‌ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ‌[5] فَقَالَ لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَكُونُوا يَنَامُونَ فَقُلْتُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ لَا بُدَّ لِهَذَا الْبَدَنِ أَنْ تُرِيحَهُ حَتَّى يَخْرُجَ نَفْسُهُ فَإِذَا خَرَجَ النَّفْسُ اسْتَرَاحَ الْبَدَنُ وَ رَجَعَتِ الرُّوحُ فِيهِ وَ فِيهِ قُوَّةٌ عَلَى الْعَمَلِ فَإِنَّمَا


[1]. لجة الماء معظمه، و أدلج القوم إذا ساروا من أول الليل و ان ساروا في آخره فقد ادلجوا بتشديد الدال، و المراد بادلاج البحر بين يدي المدلج- بسكون الدال فيهما أو بتشديدها فيهما-: تحركه عند حركة السفينة.( مراد).

[2]. و حاصل الدعاء أن هذه الأشياء الساترة و المظلمة لا يستر و لا يظلم عليك شيئا بل كل الأشياء عندك ظاهر و علمك بها محيط، فكيف يخفى عليك حالى و عبادتى في هذه الليلة المظلمة.( م ت).

[3]. إلى هنا مرويّ في التهذيب ج 1 ص 175 و في الكافي بسند حسن كالصحيح مع اختلاف و بعده فيهما« ثم استك و توضأ فإذا وضعت يدك في الماء فقل« بسم اللّه و باللّه اللّهمّ اجعلنى من التوابين و اجعلنى من المتطهرين» فاذا فرغت فقل:« الحمد للّه ربّ العالمين» فاذا قمت الى صلاتك فقل:« بسم اللّه و باللّه و من اللّه و ما شاء اللّه و لا حول و لا قوة الا باللّه، اللّهمّ اجعلنى من زوار بيتك و عمّار مساجدك، و افتح لي باب توبتك، و أغلق عنى باب معصيتك و كل معصية، الحمد للّه الذي جعلنى ممن يناجيه، اللهم أقبل على بوجهك، جل ثناؤك» ثم افتتح الصلاة بالتكبير».

[4]. من كلام المؤلّف- رحمه اللّه- أخذه من ذيل حديث زرارة و غيره.

[5]. أي لم يلزم مكانه و قام جنوبهم عن فراشهم.( م ت).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست