[1]. حاصل الكلمات الثلاثة أن العيش لا بد و أن
ينتهى الى الموت فلا ينبغي أن تريد طوله و تهتم به، و كذا المحبوب لا بد و أن
تفارقه فلا ينبغي أن تطمئن قلبك به، و العمل لا بدّ و أن تلاقيه و لا يفارقك فلا
بد من أن تهتم به فتأتى بما هو صالح نافع تسرك ملاقاته، و تترك ما هو مفسد ضار
تسوءك ملاقاته.( مراد)
أقول: روى الكليني في الكافي ج 3
ص 488 نحو ذيل الخبر مسندا عن الصادق( ع).
[2]. رواه الكليني في الكافي ج 3 ص 488 بسند مجهول
و المؤلّف في العيون بهذا السند أيضا.
[3]. رواه الشيخ في التهذيب ج 1 ص 169 بسند فيه
ارسال.
[4]. أي النفس الناشئة بالليل أي التي تنشأ من
مضجعها الى العبادة، أو العبادة الناشئة بالليل أي الحادثة( سلطان) و قوله:« أقوم
قيلا» أي أشدّ و أحكم و أثبت مقالا.
[5]. الظاهر أنّه عليه السلام فسر الناشئة بالقيام
الواقع فيها مخلصا كما فسرت بقيام الليل أو العبادة التي تنشأ بالليل، و يمكن أن
يكون حاصل المعنى يقول عليه السلام ان العبادة المشكلة على النفس و التي تكون
القلب موافقا مع اللسان هي العبادة التي يكون خالصة لوجه اللّه، و إلا فلا إشكال
فيها و لا موافقة لها كما هو الغالب على الناس.( م ت)
أقول الخبر رواه الكليني في
الكافي ج 3 ص 446 بسند صحيح.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 472