[1]. ظاهره كفاية تكبيرة عن كل ركعة، و يمكن أن
يراد من التكبير التسبيحات الاربع فانها تدلّ على كبريائه تعالى و تقدس فيأتي بها
في كل ركعة بعد النية و تكبيرة الاحرام و كذا في حديث سماعة« فانما الصلاة حينئذ
تكبيرة».( مراد).
[3]. في الكافي ج 3 ص 396 بسند حسن كالصحيح عن
زرارة قال:« قلت لابى جعفر عليه السلام: رجل خرج من سفينة عريانا أو سلب ثيابه و
لم يجد شيئا يصلى فيه؟ فقال:
يصلى ايماء، فان كانت امرأة جعلت
يدها على فرجها، و ان كان رجلا وضع يده على سوأته، ثم يجلسان فيومئان ايماء، و لا
يسجدان و لا يركعان فيبدو ما خلفهما، تكون صلاتهما ايماء برءوسهما- الخ».
[4]. لعل المراد بالوحدان جلوسهم في صف واحد لا
يكون صف بعد الصف الذي يكون الامام أيضا فيه( مراد) أقول: فى المعتبر ص 155:«
الجماعة مستحبة للعراة رجالا كانوا أو نساء و يصلون صفا واحدا جلوسا، يتقدمهم
الامام بركبتيه و هو اختيار علمائنا، و قال أبو حنيفة: يصلون فرادى، و ان كانوا في
ظلمة صلوا جماعة».
[5]. روى الشيخ- رحمه اللّه- في التهذيب في حديث
موثق عن عمّار الساباطى عن أبي عبد اللّه عليه السلام« عن الرجل يصيبه مطر و هو في
موضع لا يقدر أن يسجد فيه من الطين و لا يجد موضعا جافا؟ قال: يفتتح الصلاة فإذا
ركع فليركع كما يركع إذا صلى فإذا رفع رأسه-- من الركوع فليؤم بالسجود ايماء و هو
قائم يفعل ذلك حتّى يفرغ من الصلاة يتشهد و هو قائم ثمّ يسلم». و رواه ابن إدريس
في مستطرفات السرائر ص 483 من كتاب نوادر المصنفين تصنيف محمّد بن عليّ بن محبوب
الأشعريّ عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن الصادق( ع).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 468