[1]. كذا، و في الكافي« ثم استتم رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله قائما».
[2]. من قوله« و كبر فكبروا- الى قوله- ثم جلس
رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» ليس في الكافي و لا في التهذيب بل فيهما هكذا«
و جاء أصحابهم فقاموا خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فصلى بهم ركعة ثمّ
تشهد- الحديث» و لعلّ قوله« و كبر» زيادة سهوا من النسّاخ، و قال الفاضل التفرشى:
ظاهر أن هذا التكبير من رسول اللّه ليس للاحرام فلعله( ص) أتى به ليكونوا مقتدين
به في التكبير و ان كان تكبيره( ص) و تكبيرهم للدخول في الصلاة فكان المقصود من
قوله« اللّه أكبر» قولوا اللّه أكبر و حينئذ معنى« و قرأ فأنصتوا» قرأ ما بقى من
القراءة و حمل تكبيره على تكبير القنوت و حمل قراءته على قراءة القنوت و حمل
إنصاتهم على اتيانهم بالقنوت اخفاتا و استماعهم لقنوت النبيّ صلّى اللّه عليه و
آله لا يخلو من بعد.
[3]. فيه ايماء الى أنّه صلّى اللّه عليه و آله قصد
المأمومين بالسلام و كذا قوله« ثم سلم بعضهم على بعض» يشعر بأن بعض المأمومين قصد
بالسلام بعضا.( مراد).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 461