responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 461

الْعَدُوِّ وَ فِرْقَةً خَلْفَهُ فَكَبَّرَ وَ كَبَّرُوا فَقَرَأَ فَأَنْصَتُوا فَرَكَعَ وَ رَكَعُوا فَسَجَدَ وَ سَجَدُوا ثُمَّ اسْتَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص قَائِماً[1] فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى أَصْحَابِهِمْ فَقَامُوا بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَ جَاءَ أَصْحَابُهُمْ فَقَامُوا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَبَّرَ فَكَبَّرُوا وَ قَرَأَ فَأَنْصَتُوا وَ رَكَعَ فَرَكَعُوا وَ سَجَدَ فَسَجَدُوا[2] ثُمَّ جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَتَشَهَّدَ ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ‌[3] فَقَامُوا ثُمَّ قَضَوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً-


[1]. كذا، و في الكافي« ثم استتم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله قائما».

[2]. من قوله« و كبر فكبروا- الى قوله- ثم جلس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله» ليس في الكافي و لا في التهذيب بل فيهما هكذا« و جاء أصحابهم فقاموا خلف رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فصلى بهم ركعة ثمّ تشهد- الحديث» و لعلّ قوله« و كبر» زيادة سهوا من النسّاخ، و قال الفاضل التفرشى: ظاهر أن هذا التكبير من رسول اللّه ليس للاحرام فلعله( ص) أتى به ليكونوا مقتدين به في التكبير و ان كان تكبيره( ص) و تكبيرهم للدخول في الصلاة فكان المقصود من قوله« اللّه أكبر» قولوا اللّه أكبر و حينئذ معنى« و قرأ فأنصتوا» قرأ ما بقى من القراءة و حمل تكبيره على تكبير القنوت و حمل قراءته على قراءة القنوت و حمل إنصاتهم على اتيانهم بالقنوت اخفاتا و استماعهم لقنوت النبيّ صلّى اللّه عليه و آله لا يخلو من بعد.

[3]. فيه ايماء الى أنّه صلّى اللّه عليه و آله قصد المأمومين بالسلام و كذا قوله« ثم سلم بعضهم على بعض» يشعر بأن بعض المأمومين قصد بالسلام بعضا.( مراد).

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست