responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 459

الشَّعِيرِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ‌[1] ثُمَّ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَا بَأْسَ.

1328- وَ قَالَ عَلِيٌّ ع‌ إِذَا رَكِبْتَ السَّفِينَةَ وَ كَانَتْ تَسِيرُ فَصَلِّ وَ أَنْتَ جَالِسٌ‌[2] وَ إِذَا كَانَتْ وَاقِفَةً فَصَلِّ وَ أَنْتَ قَائِمٌ.

1329- وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌[3] لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ إِذَا عَزَمَ اللَّهُ لَكَ عَلَى الْبَحْرِ[4] فَقُلِ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها[5] إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‌ فَإِذَا اضْطَرَبَ بِكَ الْبَحْرُ فَاتَّكِ عَلَى جَانِبِكَ الْأَيْمَنِ وَ قُلْ- بِسْمِ اللَّهِ اسْكُنْ بِسَكِينَةِ اللَّهِ وَ قِرَّ بِقَرَارِ اللَّهِ وَ اهْدَأْ[6] بِإِذْنِ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

1330- وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: كَانَ أَبِي ع يَكْرَهُ الرُّكُوبَ فِي الْبَحْرِ لِلتِّجَارَةِ[7].


[1]. في بعض النسخ« و أشباه ذلك».

[2]. حمل على التعذر للاخبار المتقدمة و غيرها.( م ت).

[3]. لعل فيه سهوا.

[4]. أي وقع في قلبك العزم على الركوب. و الخبر أصله كما في الكافي ج 3 ص 471 مسندا عن عليّ بن أسباط قال:« قلت لابى الحسن الرضا عليه السلام: جعلت فداك ما ترى آخذ برا أو بحرا فان طريقنا مخوف شديد الخطر؟ فقال: اخرج برا و لا عليك أن تأتي مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تصلى ركعتين في غير وقت فريضة ثمّ لتستخير اللّه مائة مرة و مرة ثمّ تنظر فان عزم اللّه لك في البحر فقل الذي قال اللّه عزّ و جلّ: وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها- الى آخر الحديث بلفظه مع زيادة في آخره-» و الظاهر أن السهو من المصنّف حيث أسنده الى أبى جعفر عليه السلام. و قد جاء الخبر في الكافي مكرّرا بألفاظ مختلفة كلها من حديث ابن الجهم و عليّ بن اسباط عن الرضا عليه السلام.

[5]. أي في حال سيرها و حال سكونها و وقوفها. و رسى الشي‌ء يرسو: ثبت.

[6]. أي أسكن، من الهدوء و هو السكون.

[7]. في الكافي ج 5 ص 256 مسندا عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام« أنهما كرها ركوب البحر للتجارة».

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست