[4]. أي وقع في قلبك العزم على الركوب. و الخبر
أصله كما في الكافي ج 3 ص 471 مسندا عن عليّ بن أسباط قال:« قلت لابى الحسن الرضا
عليه السلام: جعلت فداك ما ترى آخذ برا أو بحرا فان طريقنا مخوف شديد الخطر؟ فقال:
اخرج برا و لا عليك أن تأتي مسجد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و تصلى ركعتين
في غير وقت فريضة ثمّ لتستخير اللّه مائة مرة و مرة ثمّ تنظر فان عزم اللّه لك في
البحر فقل الذي قال اللّه عزّ و جلّ: وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها
وَ مُرْساها- الى آخر الحديث بلفظه مع زيادة في آخره-» و الظاهر أن السهو من
المصنّف حيث أسنده الى أبى جعفر عليه السلام. و قد جاء الخبر في الكافي مكرّرا
بألفاظ مختلفة كلها من حديث ابن الجهم و عليّ بن اسباط عن الرضا عليه السلام.
[5]. أي في حال سيرها و حال سكونها و وقوفها. و
رسى الشيء يرسو: ثبت.