responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 400

النَّفْسِ.

وَ مَنْ صَلَّى خَلْفَ مُخَالِفٍ فَقَرَأَ السَّجْدَةَ[1] وَ لَمْ يَسْجُدْ فَلْيُومِ بِرَأْسِهِ وَ إِذَا قَالَ الْإِمَامُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ قَالَ الَّذِينَ خَلْفَهُ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌[2] وَ يَخْفِضُونَ أَصْوَاتَهُمْ وَ إِنْ كَانَ مَعَهُمْ‌[3] قَالَ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ.

1187- وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ صَلَّى بِقَوْمٍ فَاخْتَصَّ نَفْسَهُ بِالدُّعَاءِ دُونَهُمْ فَقَدْ خَانَهُمْ‌[4].

1188- وَ رَوَى أَبُو بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا ع قَالَ: لَا تُسْمِعَنَّ الْإِمَامَ دُعَاكَ خَلْفَهُ‌[5].

1189- وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي سَمَّالٍ‌[6] قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع الْفَجْرَ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ فِي الثَّانِيَةِ جَهَرَ بِصَوْتِهِ نَحْواً مِمَّا كَانَ يَقْرَأُ وَ قَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنَا وَ ارْحَمْنَا وَ عَافِنَا وَ اعْفُ عَنَّا فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ[7]*.

1190- وَ رَوَى حَفْصُ بْنُ الْبَخْتَرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يَنْبَغِي لِلْإِمَامِ‌


[1]. أي سورة السجدة.

[2]. رواه الحسين بن سعيد في كتابه كما في البحار و قال سلطان العلماء: ظاهره اختصاص هذا بالمأموم و عبارة بعض الاصحاب يفيد استحبابه للامام و المأموم.

[3]. أي مع المخالفين اذ عادتهم قول ذلك.( سلطان).

[4]. يدل على استحباب دعاء الامام بلفظ الجمع و يكره بالانفراد و ان كان المنقول منفردا.

[5]. يدل على كراهة اجهار المأموم بالدعوات.

[6]. في كتب الرجال و المشيخة« أبى سمال» باللام و هو إبراهيم بن محمّد بن الربيع و في طريقه عيثم و لا يبعد أن يكون عثمان بن عيسى فيكون ضعيفا. و في أكثر النسخ« أبى سماك».

[7]. يعني دعا عليه السلام في القنوت بلفظ الجمع.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست