responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 398

1181- وَ رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْحُصَيْنِ‌[1] عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لَا يَؤُمُّ الْحَضَرِيُّ الْمُسَافِرَ وَ لَا يَؤُمُّ الْمُسَافِرُ الْحَضَرِيَ‌[2] فَإِنِ ابْتُلِيَ الرَّجُلُ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ ذَلِكَ فَأَمَّ قَوْماً حَاضِرِينَ فَإِذَا أَتَمَّ الرَّكْعَتَيْنِ سَلَّمَ ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِ أَحَدِهِمْ فَقَدَّمَهُ فَأَمَّهُمْ فَإِذَا صَلَّى الْمُسَافِرُ خَلْفَ قَوْمٍ حُضُورٍ فَلْيُتِمَّ صَلَاتَهُ رَكْعَتَيْنِ وَ يُسَلِّمُ.

1182- وَ قَدْ رُوِيَ‌ أَنَّهُ إِنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ أَجْلِ مَنْ يُصَلِّي مَعَهُ صَلَّى الرَّكْعَتَيْنِ الْأَخِيرَتَيْنِ وَ جَعَلَهُمَا تَطَوُّعاً[3].

1183- وَ قَدْ رُوِيَ‌ أَنَّهُ إِنْ كَانَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَيْنِ فَرِيضَةً وَ الْأَخِيرَتَيْنِ نَافِلَةً وَ إِنْ كَانَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَيْنِ نَافِلَةً وَ الْأَخِيرَتَيْنِ فَرِيضَةً.

1184- وَ قَدْ رُوِيَ‌ أَنَّهُ إِنْ كَانَ فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ جَعَلَ الْأَوَّلَتَيْنِ الظُّهْرَ وَ الْأَخِيرَتَيْنِ الْعَصْرَ.

وَ هَذِهِ الْأَخْبَارُ لَيْسَتْ بِمُخْتَلِفَةٍ وَ الْمُصَلِّي فِيهَا بِالْخِيَارِ بِأَيِّهَا أَخَذَ جَازَ.

1185- وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ[4] قَالَ كَانَ مَنْصُورُ بْنُ حَازِمٍ يَقُولُ‌ إِذَا


[1]. في الطريق الحكم بن مسكين و لم يوثّق.

[2]. محمول على الكراهة لما روى الكليني في الحسن كالصحيح عن الحلبيّ عن أبي عبد اللّه عليه السلام« فى المسافر يصلّى خلف المقيم؟ قال: يصلى ركعتين و يمضى حيث يشاء».

[3]. يعني بعد السلام من الاولتين لان العامّة يقولون بالتخيير في السفر و يتمون فان فرغ من الصلاة قبلهم يقولون انه رافضى( م ت) و قال استاذنا الشعرانى: ليس ما يفهم من اطلاق كلام الشارحين من مذهب أهل السنة في القصر صحيحا و انما يتم المسافر المقتدى بالحاضر فقط عندهم و اما المسافر المقتدى بالمسافر و من يصلى منفردا فمالك و الشافعى و أحمد يرجّحون القصر عليه و أبو حنيفة يوجب كما في مذهبنا و يكره عند مالك اقتداء المسافر بالمقيم حتّى لا يلزمه الاتمام و على هذا فليس التقصير مطلقا من علامات التشيع الا في الجماعة في الجملة، و الطريق الصحيح للعلم بأقوال العامّة الاخذ من كتبهم أو ممّا نقله علماؤنا عنهم لا من اشعار هذه الأحاديث و الظنّ و التخمين- انتهى.

[4]. الطريق إليه حسن بابراهيم بن هاشم، و منصور كان من أصحاب الصادق عليه السّلام.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست