[1]. أي يركع الامام قبل تمام قراءتك فاترك
القراءة فإذا كان هناك وقت وسع ما تركوه في الاذان و الإقامة و هو« حى على خير
العمل» فقله و اركع مع الامام.( مراد).
[2]. الظاهر أنّها كانت في مرض موته( ص) حين سمع
تقديم عائشة أباها فجاء و إحدى يديه على كتف عليّ عليه السلام و الأخرى على الفضل
بن عبّاس و رجلاه يخطان الأرض فدخل المسجد و أخر أبا بكر و صلى بالناس و هو جالس و
المسلمون من قيام. و هذه الرواية لا سيما جملة« لا يؤمنّ أحدكم جالسا» رواها
العامّة و الخاصّة و نقلوا الإجماع عليها.
[3].« فشج» أي صار ممزوجا دما من جرح. و في بعض
النسخ« فسحج»- بتقديم الحاء المهملة على الجيم- و سحجت جلده فانسحج أي قشرته
فانقشر.
[4]. الظاهر أنّه غير الأول و يدلّ على جواز
ايتمام القائم بالقاعد و يمكن أن يكون مكروها للخبر السابق و يكون الفعل لبيان
الجواز و يكون منسوخا أو مخصوصا به( ص) و الاحتياط في الترك( م ت).
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 381