[3]. ظاهره عدم جزئية السلام الصلاة و يمكن ابتناء
الجواز على أنّه إذا نسى جاز انفصاله عن الصلاة و ذلك لا ينافى جزئيته للصلاة كما
مرّ في الركعتين المنفصلتين و كما في الاجزاء المنسية( مراد) و في بعض النسخ«
فصلاته جائزة».
[4]. يعني في حال القيام قبل الركوع سواء كان قبل
القراءة أو بعدها أو في أثنائها و يجب عليه أن يجلس من قيامه و يتشهد و يحتاط
بركعتين من جلوس لان الشك يصير بعد الجلوس بين الثلاث و الاربع.
[5]. قال الفاضل التفرشى: لعل وجهه أنّه لا يبقى
الركعة الخامسة بعد جعل الاربع ظهرا على ركعة واحدة بل تصير عند ضم الركعتين من
الجلوس اللتين تعدان بركعة ركعتين من قيام اذ لا صلاة مندوبة على ركعة واحدة سوى
الوتر، و لعلّ اختيار الركعتين على ركعة من قيام لأنّهما مشروعتان بانفرادهما
مستقلتان أيضا و هذا يرجع الى أن صلاته قد تمت مع تمام الركعة الرابعة، و كان قد
نسى التشهد فيأتي به بعد الركعة الزائدة، و اكتفائه( ع) بالتشهد يشعر بعدم وجوب
السلام. و قوله« فتكون نافلة» أي نافلة كاملة.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 349